تطمينات رسمية للمواطنين بشأن توفر الوقود والغاز بعد غارات الإحتلال على ميناء الحديدة
القلق الأممي.. ماذا قال غوتيريش عن الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة؟
بيان سعودي عاجل والمالكي يحسم الجدل بشأن حقيقة السماح باختراق أجواء المملكة لضرب اليمن
أخطر ثلاثة تصريحات لقادة إسرائيل بعد العدوان على الحديدة.. فماذا قالوا؟
العطل التقني يضرب سلاسل التوريد العالمية
خامس هجوم روسي بمسيّرات على كييف ومصادر تكشف التفاصيل
الجيش الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل اعتراض صاروخ قادم من اليمن
مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن
وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن
أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن
من يظن أن ما يجري الآن في ميدان المعركة مجرد مواجهات محدودة على أطراف مارب فهو يجهل كل الحقيقة. إن المعركة ممتدة بامتداد الطوق المفتوح من جبهة قانية مرورا بصرواح وصولا إلى فرضة نهم، وحتى صحراء الجوف.
على طول كل هذا الامتداد المشتعل ذي التضاريس الوعرة والمساحات المفتوحة يذود أبطال الجيش الوطني مسنودين برجال المقاومة عن الجمهورية اليمنية، ويتعاملون مع الأنساق الحوثية المتتالية على مدار اليوم، ويواجهون بكل ثبات وعزيمة المشروع الإيراني بشهيته المفتوحة على استعادة امبراطوريته، وطموحه المسعور الذي يجر خلفه ثأرا يصل مداه ١٤٠٠ عام، ابتلع العراق وسوريا ولبنان، ويتدحرج بقوة نحو اليمن والخليج.
وبرغم هذا الجمود الذي طال كل الجبهات على امتداد اليمن، وما يشكل ذلك من نقاط قوة تصب في مصلحة الحوثي، إلا أن مارب تقف كسارية العلم المحروسة بمن على ظهرها من أبطال الجيش ورجال القبائل، الذين يشكلون طودا عظيما وجدارا فولاذيا استطاع أن يعيق المشروع الإيراني بكل ثقله وعدته وعتاده.
وبحسب الهدف الذي رفعته الشرعية المعني باستعادة الدولة والجمهورية؛ كان ينبغي أن تكون كل الجبهات مشتعلة، وأن تكون معركة الجمهورية الفاصلة، وتحقيق ذلك الحلم الذي تم التلاعب به والخروج عنه، والتوجه نحو قضايا هامشية أو أهداف شخصية، ومع كل ذلك فلا تزال مارب توفر فرصة تدارك أكبر انتكاسة في تاريخ اليمنيين، وكل والمعطيات على الأرض تؤكد أن هذه الجبهة التي تركت وحدها لتنوب عن 45 جبهة تم تجميدها؛ ستكون قادرة على تحقيق النصر واستعادة الدولة..
هناك فرصة لتفادي مآلات الخلافات البينية، والصراعات الآنية التي تجري بين مختلف القوى، فكل هؤلاء يمكن أن يلتقوا في نقاط محددة، لا سيما وقد ذاقوا جميعا من كأس الذل، وشبعوا من مهانة المليشيات؛ الامر الذي يفرض عليهم الالتفاف خلف مشروع استعادة الدولة، وتحريك كل الجبهات لمجابهة هذا السرطان الذي لا يمكن معه أن تنعم الشعوب بالأمن والاستقرار، ولا يمكنها العيش بسلام.