آخر الاخبار

كيف تؤثر القهوة في الدماغ؟ "مهووس مثل رونالدو".. كاراغر يعلق على إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي الموسم المقبل القسام تكشف مفاجأة بشأن الأسرى الإسرائيليين الـ6 وتوجه رسائل بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع

الفاسدون لا يصنعون انتصارا .
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 30 يوماً
الأربعاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2010 07:58 م

-أفرطنا في التفاؤل واعتقدنا أن المنتخب اليمنى لكرة القدم سوف يحقق بطولة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين ( خليجي 20) كونه المنتخب المستضيف و صاحب الأرض والجمهور . سوف يفعل كما فعل المنتخب العماني في البطولة السابقة . وكان هناك من يراهن على ذلك . متناسيا الواقع المر الذي نعيشه والفرق الكبير بيننا وبين دول الخليج . فالانتصارات الكروية هي انعكاس لمدى تتطور الشعوب .

إن الفاسدين لا يصنعون انتصارا هذه سنة كونية كان علينا أن لا نتغافل عنها , فالانتصارات سوا كانت رياضية, أو ثقافية , أو سياسية لا تتحقق إلا على أيدي مخلصة نظيفة نزيه قبل ذلك متخصصة تقدم مصلحة الوطن على مصالحها الشخصية والحزبية ( أن الله لا يصلح عمل المفسدين) إضافة إلى ذلك الانتصارات تريد عمل وجهد شاق ومتواصل لا تريد إعمال موسميه لحظية تنهى بانتهاء الإحداث , ولا يمنع ذلك أن نستفيد من خبرات الآخرين . ونعمل كما عملوا.

نحن في اليمن بلاد الإيمان والحكمة القائمون على الرياضة ليس لهم علاقة فيها هم مجموعة من الفاسدين الذين لا يحسنون سوى المدح والتطبيل يسعون إلى تحقيق مصالحهم ومأربهم الشخصية .ليس إلا. الكثير منهم رجال أمن يتعاملون مع الأمور بطريقة عسكرية , أو رجال أعمال لا يفكرون سوى بالربح والخسارة, في الوقت الذي يتم فيه إقصاء العناصر المتخصصة ذات التاريخ الكروي الذي يعرفهم القاصي والداني. أين الرياضيين الذين كنا نسمع عنهم في الثمانينات؟ لماذا لا يكوننا هم على رأس الاتحادات الرياضية ؟لماذا لا يعطى الخبر لخبازه ؟ كما يقال , نحن في مجال كرة القدم لإنزال متخلفين جدا و الدليل على ذلك الدوري اليمنى الذي لم يعد له ذكر فهو دوري هزيل لا يحض بالمتابعة من أبناء البلاد ناهيك عن الخارج الأغلبية الكبير من الشباب مهتمين بالدوى الاسباني والدوري السعودي والقطري ولا يعرفون من هو بطل الدوري اليمنى . لأنه دوري هزيل ولا يستأهل المتابعة . مع هذا نريد ننافس على بطولة كاس الخليج ونفوز على السعودية , وقطر , والكويت هذا شي غير واقع .

فالنتيجة التي خرج بها منتخبنا من خليجي عشرين نتيحه واقعية جدا تعد تعكس حقيقة واقعنا السيئ

نحن لا ينقصنا المواهب فالحمد الله فهي موجود منتشر في طول البلاد وعرضها . لكن نحن بحاجة إلى من يكتشفها ويخذ بيدها . يعنى نحن بجاحة إلى إدارة نظيفة ومخلصة تعمل بحد وإتقان ومثابرة بعيدا عن ممارسات السياسية والحزبية و المناطفية .