أردوغان والسيسي يوقعان اتفاقيات استراتيجية كبيرة بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم...زعيم خليجي يصدر عفوا عن مئات المحكومين كويكب يضرب الأرض خلال ساعات.. والعلماء يحددون بأي دولة سيسقط الحوثي يسرق اليمنيين بأسم النبي.. هذا ماحدث في مديريتين من مديريات صنعاء فقط كارثة غير مسبوقة.. انفجار وشيك للناقلة النفطية (سونيون) في البحر الأحمر وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء إغلاق مصانع وإلغاء وظائف.. ما الذي يحدث في قطاع السيارات الأوروبية؟ الكشف عن أكبر صفقة فساد جديدة في دولة عربية بقيمة 18 مليار دولار ضربة موجعة وغير متوقعة… مانشستر سيتي يقطع الطريق على ريال مدريد
قبل عشر سنوات من الآن ،خرج شباب فبراير تواقون للحرية، باحثون عن حياة كريمة لشعب مغلوب على أمره.
لم يكن لهؤلاء الشباب اهداف سياسية او مآرب حزبية ،كان جل هدفهم يمن مزدهر.
في 11 من فبراير المجيد، كسر الشباب صخرة الخوف، وحركوا مياه راكدة كانت متوقفة منذ اكثر من ثلاثة عقود.
رفع الشباب شعار اسقاط النظام ؛لاقامة نظام الدولة ،تحكمه المؤسسات لا الفرد والمشيخات.
اليوم وبعد كل هذه السنوات، 6 منها عجاف، لثورة فبراير مالها وما عليها، نجاحاتها واخفاقاتها، محاسنها وسلبياتها.
يمكن القول أن 11 فبراير ثورة عظيمة لكنها لم تكتمل.
لم يكن من اسباب اخفاق تحقيق كامل اهداف هذه الثورة، هي الثورات والانقلابات المضادة التي تلت فبراير فقط، بل ان شركاء في فبراير كانوا سببا في انكاستها وتبديد حلم شبابها.
بدأ هذا الانكسار بالرضوخ لتسوية ظالمة اعطت القتلة حصانة، ثم ذهبت ببعض المنتفعين من ثورة فبراير الى تقاسم السلطة والمناصب، ليتم تجاوز شباب الثورة والقفز على الأهداف التي خرجوا من اجلها.
ثم إن تحميل ثورة فبراير العظيمة تبعات ما حدث ويحدث في البلد من حروب وتدهور ،لهو الغباء بذاته ولا يصدر الا من جاهل بالحقائق او حاقد على الثورة.
رغم هذا البؤس وما تعرضت له الثورة من مؤامرات وانقلابات متتالية ؛الا ان بريقها يسطع كل عام، وهي لاشك حية في قلوب شبابها والصادقين من ابناء هذا البلد.
اما اهدافها ومبادئها السامية، فلا تسقط بتقادم الزمن، وستظل في اعناق الاجيال المتلاحقة المؤمنة بها، وعليه فزمن تنفيذ تلك الاهداف صالح لكل وزمان ومكان.
فبراير مجيد يا شباب الثورة وذكرى عاشرة نجدد فيها العهد ولا نامت أعين المتربصين الحاقدين.