آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

اللهم أردغنا !
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و يومين
الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2010 07:44 م

اللهم أردغ حكوماتنا العربية،

فقد تبخرت مشاريعنا القومية،

وأصبحنا حبة فوق وحبة تحت!

اللهم ضاع الأخ والرفيق،

وضاع الطريق وخارطة الطريق وبارقة الطريق،

وضاعت الأرض،

ولم نعد قادرين حتى على أن

نشيل الواد من الأرض وندي الواد لابوه!

اللهم إنك تعلم أنني اشتريت تلفونا غير معرب،

وطلبت من المهندس تتريكه بدلا من تعريبه،

خوفا عليه من فيروس التخاذل العربي،

وهجمة الهاكرز الإسرائيلي!

إلهي! إلى من تكلنا؟!

إلى قمة تجعلنا نتثاءب أمام التلفاز،

أم إلى شرعية دولية أشبه بالألغاز،

أم إلى موقف أميركي منحاز،

أم إلى موقف أوربي على سبيل المجاز...؟

اللهم امنُن علينا بعملية "أردغة" تكون درسا لأولنا وآخرنا،

تخرجنا بها من قمقم القمم إلى براءة الذمم،

ومن موقف الصنم إلى علو الهمم!

ونسألك اللهم أردغة رجبية طيبة تركية تزيح بها عنا عباءات القصائد الغزلية،

وخيمات المآثر الطللية،

وفوزاير القمم العربية!

اللهم إنك تعلم أننا قضينا ثلاثة أرباع أعمارنا نلوك الخطابات،

ونشرب البيانات،

ونتنفس التنديدات

ونوالي العداوات،

ونعادي الصداقات،

 ونبكي على ما فات،

وننتظر المعجزات!

اللهم أردغ اجتماعاتنا وخطاباتنا،

وأردغ قراراتنا وطائراتنا،

وأردغ نفطنا وبواخرنا،

وأردغ بلداننا، شعوبنا، وحكوماتنا!

اللهم إنك تعلم أن بأسنا بيننا عجيب،

وأن العربي في بلده غريب،

وأن ما فرقه الضعف لا يجمعه دم ولا حليب!

وتعلم أننا نضرب بعضنا بكل الوسائل،

ابتداء بالصواريخ وانتهاء بالشباشب والقباقيب،

لكن ضرب أميركا لنا مثل أكل الزبيب!

إلهي! إلى من نشكو ما بنا من الشقاء والتعب؟!

إلى مالك النفط والذهب،

أم إلى بائع الشعر والخطب،

أم إلى "