هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
في الاحتفال الذي أقامته القوات المصرية المسلحة، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر (تشرين الأول) 1973، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول أمور مهمة، منها القبض على هشام عشماوي أخطر قائد إرهابي مصري كان خلف كثيرا من المآسي التي أودت بأمن المصريين، وأخسها كان الموجه ضد زملاء السلاح، وضد الأهالي الأبرياء من الأقباط.
غير أن السيسي تكلم بواقعية حول المستقبل الذي ينتظر مصر، بعد سلسلة الخطوات الصعبة التي مرّت بها البلاد في عهده، لتحسين وضع مصر وتجهيزها للدخول إلى العالم الجديد.
السيسي طالب في هذا الاجتماع بضرورة صياغة وعي حقيقي للمشهد الحالي في عقول المصريين، فإن لم يكن هناك وعي في جميع أجهزة الدولة والرأي العام، فسيُهدَم كل ما تم تشييده، مؤكدا أنه في 30 يونيو (حزيران) 2020 ستكون مصر في مكانة أخرى، مُردداً: «هتشوفوا مصر دولة أخرى». مهما رأى البعض في ذلك مبالغة في التفاؤل، من حسني النية ومحبي مصر، أو المتذمرين من فاتورة الإصلاح الاقتصادي والإداري القاسية، وهؤلاء الأمر معهم سهل، ولا خلاف حقيقياً وعميقاً، أو من «أعداء» العهد الحالي لمصر، ممن كان يسوّغ لأمثال ضابط الصاعقة الإرهابي هشام عشماوي...
أقول مهما كان موقف هؤلاء أو هؤلاء، فإن مصر متجهة إلى الأفضل، لكن هناك من لا يريد لمصر أن تستقر، وتتجه للتنمية، حتى ينتقم من مصر التي أبت أن تلين لقناته، أعني جماعة «الإخوان» ومن يدعمها.
وفي مرة نادرة، تحدث الرئيس السيسي بقدر أكبر من الصراحة عما يعرف بثورة يناير (كانون الثاني) المصرية، وهي حركة الفوضى التي قادها «الإخوان»، لاحقاً، وقادوا معهم ثلة من الشبان «الثورجية»، كانوا لقمة سائغة للفم الإخواني الشره.
أكد السيسي في كلمته أن المعركة لم تنتهِ، بل مستمرة بمفردات مختلفة، وقال: «أحداث 2011 علاج خاطئ لتشخيص خاطئ».
هذه من أدقّ الأوصاف لما جرى مطلع العام 2011 حين ضرب الزلزال السياسي والأمني مصر، وعبث عملاء «حماس» و«حزب الله» و«الإخوان» بالمخافر والسجون والأرشيف المصري، تحت ضجيج الهتافات الثورية «الرومانسية».
إذن هل انتهت معركة الربيع العربي الفوضوي؟
لا... والأمر كما قال رجل مصر الذي أنقذ بلاده من المصير الأسود: «المعركة مستمرة بمفردات مختلفة».
وما ينطبق على مصر، ينطبق على السعودية التي صدّت أمواج الفتن عن أرضها وشعبها وجيرانها في موسم الخراب العربي، لكن هل انتهت المعركة السعودية؟
لا... المعركة مستمرة في السعودية، ولكن بمفردات أخرى، وما نسمعه ونراه اليوم من ضجيج على السعودية، كل يوم وتحت كل عنوان، ومنها عنوان «جمال خاشقجي» جزء من معركة «فلول الربيع العربي».