توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
نزاهة القضاء في أي بلد دليل على صلاح الحاكم والمحكوم نزاهة القضاء في إي بلد يقلل من الجريمة ويحمى حقوق الناس من ذئاب ارادو إفساد القضاء من اجل الهيمنة والقضاء على حقوق الناس فلو صدق القضاء لأمن الناس على أعراضهم وممتلكاتهم ولا مستجرء احد أن يأخذ حق الأخر بالقوة لأنه يمتلك الجاه والقوة والنفوذ بكل أشكاله ليعطل الحق الذي به تحيا الناس أمنة مطمئنة مانسمعه اليوم في يمننا الحبيب من فساد وتنفذ وإقصاء واستحواذ على الأراضي ونهب الممتلكات والقتل والاعتداء على الأعراض إلا دليل على أن هناك خلل في القضاء وان هناك محابة ومداهنة ووساطة والالتفاف على القضاء تتعطل مصالح الناس فتتحول الناس إلى ذئاب يأكل القوى الضعيف فتختل موازين العدل التي أرادها الله أن تكون بين الناس حتى لا يتعدى احد على احد ما نسمعه اليوم من اغتصاب لفتاة عصر وإصدار حكم الإعدام بحق امرأة دافعت عن شرفها فحكموا بالدية ثم حكموا عليها بعد الاستئناف بالإعدام سجناء محكوم عليهم بالإعدام وهم أبرياء وسجنا مازالوا خلف القضبان من عشرات السنيين محكوم عليهم بالإعدام إلا أن هناك متنفذين مازالوا يمارسوا البلطجة ويمارسوا الوساطات والتهديد أين دور منضمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والقضاء النزيه العادل سنين مرت بل أعوام خلت ونحن نتمنى أن يخرج القضاء من عباية الحاكم الجائر الذي يقضى متى ما شاء ويعفو عن مجرمين متى ما أراد أين ثورة الشباب اليوم مما يجرى خلف القضبان والغرف المظلمة التي يقبع فيها أناس كثيرون لا ذنب لهم إلا أنهم دافعو عن حقهم في الحياة كأمثال الصحفي شائع والأخت رجاء قضائنا اليوم كما قيل يدين البريء ويترك المجرم فارا من وجه العدالة شباب الثورة القابعين في السجون إلى اليوم لم تفرج عنهم حكومتنا الهزيلة التي سبقت نجاح الثورة انها ليست قادرة على إخراج الناس الأبرياء من السجون نريد ثورة مؤسسات لنسف الفاسدين وتنظيف القضاء من المفسدين وإعطاء القضاء لرجال يحملون النزاهة ويخفون الله في الشعب و يكون لقضاء في اليمن دوره في إقامة الحق وإعطاء كل ذي حق حقه بالقانون القضاء اليوم يحتاج إلى ثورة واسعة ورقابة حقيقية وإعلام جريء يفضح المتنفذين ثورتنا القادمة تبدأ من القضاء على فاسدين كثر في القضاء وغيرها من مؤسسات الدولة التي ما يزال الفساد ينخر في جسمها
نريد اليوم أمناء على كل مؤسسة من مؤسسات الدولة نريد اليوم من شباب الثورة القيام بحماية كل المؤسسات من قطاع الطرق والمتنفذين وسرعة إخراج الناس الذين إلى اليوم لم يوجه بحقهم أية تهمة نريد من القضاء اليوم أن يكون قضاء عادل ونزيه قضاء يؤمن بان الناس سواسية أمام القانون والشرع لا نريد قضاء هزيل قضاء يقيم للقوى ما أراد ويضيع حق المسكين ثورتنا مستمرة حتى يتحقق العدل والمساواة ثورتنا هي نزاهة لمؤسساتنا ثورتنا ترمومتر ومقياس بين الماضي والحاضر فان أحسن القضاء أعناه وان أساء القضاء قومناه واعدناه إلى مهمته التي من اجلها يئمن الناس وتعود لمن نهبت أراضيهم ولمن لم يبت في قضياهم ثورتنا لا بد من أن تبدأ بالمرحلة الفعلية المؤسسية من الرقابة على كل أداء من ولو على مناصبهم ووظائفهم نريد إحلال حق مكان الباطل نريد يمن خالي من هيمنة الهنود الحمر ومن هيمنة المشايخ والمتنفذين نريد دولة يتساوى الجميع أمام القانون فإذا تساوى الناس أمام القانون هناك نعرف أن دولتنا قامت على الحق القضاء في اليمن لا بد من أن يستقل وان تكون له سلطته وتشريعاته فبالقضاء نبنى دولة قوامها الحق والعدل ونكون سواسية لا يأكل القوى الضعيف بل يئمن المسكين ان هناك من يحميه ثورتنا ستكون من اجل الحق فهل سنرى ثورة ضد الفاسدين في القضاء هذا مانتمناه في المستقبل القريب