شبكة حقوقية تتهم قيادياً حوثياً بارتكاب جرائم واختطاف عدد من الفنانين والفنانات
تعرف على افضل طريقة فعّالة لوقاية أطفالك من السُّمنة
ولي العهد السعودي: ملف استضافة مونديال 2034 يجسد النهضة السعودية التي تعد الأكثر جذبا للسياح على مستوى العالم
للمرة الأولى في تاريخه.. المغرب يفاجئ العالم ويصعد الى نصف نهائي أولمبياد باريس
خالد مشعل يقصف تل أبيب بتصريحات نارية: القدس قبلتنا ولا مكان للصهاينة في فلسطين
تركيا تفاجئ الغرب والعالم بصادرات قياسية خلال الشهر الماضي بـ22.5 مليار دولار
لماذا عاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة بعد وصوله بوقت قصير؟ يديعوت احرونوت تكشف التفاصيل
أثرياء العالم خسروا 134مليار دولار في يوم واحد.... اليوم الكارثه على هوامير الاقتصاد
أول دولة خليجية تعلّق رحلاتها إلى بيروت إلى أجل غير مسمّى
توجيهات عاجلة بعد كارثة السيول في مقبنة تعز
قبل أكثر من عامين قامت ميليشيات الحوثي الارهابية بإغلاق مركز الإمام الذهبي لتحفيظ القران الكريم وتدريس العلوم الشرعية في مديرية المخادر محافظة إب.
اغلقوا مركز للشباب والرجال ومركز للنساء والبنات وطردوا الطلاب والمعلمين. المسجد الكبير الذي يقع فيه المركز كانت يمتلئ وتمتلئ ساحته بالمصلين.
قامت الحوثية بتغيير امام المسجد السلفي واحلال محله امام من صعدة ، فترك الناس الصلاة خلف ذلك الإمام ولم يعد يكتمل صف واحد في المسجد.
انتقل الإمام السلفي لمسجد آخر في نفس المنطقة يؤم الناس وانتقل الناس الذين كانوا في المسجد السابق للصلاة خلفه وكانت تمتلئ الشوارع واسطح المنازل. غضب الحوثيون من ذلك وقاموا بإختطاف الإمام واعتدوا عليه وقاموا بنتف شعر لحيته وأودعوه السجن وقد كان في الزنزانة التي بجانبي في سجن الأمن والمخابرات بمدينة إب أثنا ما كنت مسجوناً فيه وظل في السجن قرابة عام ولم يطلقوه إلا بضمانات أن يجلس في منزله ولا يمارس أي نشاط لإمامة الناس.
وظل الحوثي يمارس عمله الرامي للسيطرة على المساجد وفرض أأئمة عليها تابعين له في بهدف فرض فكره الطائفي المنحرف في إب حتى قام مؤخراً بإغلاق مركز ومسجد التوحيد لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية ومصادرة مكتبته الدينية وطرد أربعمائة طالب وتهجيرهم. معروف أن السلفيين يتعايشون مع الجميع ومشغولون بالعلم وحفظ القرآن ، ولا يتدخلون بالسياسة ولا يحرضون ضد الحاكم ، فقط يؤمرون بالمعروف وينهون على المناكر في مساجدهم ولم يفرضوا على أحد أن يأتي بالقوة لحضور دروسهم أو اطلاق لحيته والألتزام بالسنة ، ورغم ذلك ظل الحوثي منزعج منهم وقام
بإغلاق مساجدهم ومراكزهم بالقوة وفرض خطباء تابعين له لإلقاء خطب من ملازم قائدهم ، وهذا ما يدل على أن الحوثي متطرف لا يؤمن بالتعايش وذو نهج ارهابي يريد فرضه على الناس بالقوة ولا يريد أن يتعلم أبناء المجتمع الخير.
مشكلة الحوثي الحقيقية هي مع الله ورسوله ، يحارب مساجد تعليم الكتاب والسنة لا يريد الناس أن تحفظ القرآن وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام ، وإلا اتحداكم ان تعطونا حوثي واحد حافظ للقرآن الكريم والأربعين النووية.
يسمون أنفسهم أنصار الله وهم ضد تحفيظ كتاب الله ، ويدعون انهم احفاد الرسول وهم ضد سنة الرسول عليه والسلام. على سبيل الأعتبار نحن في إب كان أجدادنا شوافع ونحن اليوم نعتبر سنة ، والحوثية كان أجدادهم زيود وهم اليوم اثناعشرية شيعة.
لم نكن نحن في إب ذهبنا إلى صعدة واعتدينا على مناطق الحوثي وقمنا بتغيير امام مسجده في مران بخطيب سني من إب ، فلماذا الحوثي المعتدي على محافظتنا وناهب مواردها وباسط عليها بالقوة يقوم أيضاً بإقتحام مساجدنا وتغيير خطباءها بالقوة واحلال خطباء تابعين لمعتقده لفرضه علينا بالقوة ويحول مساجدنا إلى ساحات لتناول القات وتكريس نهجه الدخيل على محافظتنا.
وكما هو معروف أن ما يمارسه الحوثي في إب يمارسه في كل مناطق سيطرته ، ومثلما حاصر السلفيين وهجرهم من دماج ها هو يستخدم نفس التعامل مع السلفيين في إب. يجب على الحوثي أن يعلم أن إب لن تكون حاضنة له مهما فعل ، ويجب على العالم والمجتمع الدولي وكل الاتجاهات الحقوقية أن تقف ضد كل مما يمارسه الحوثي في إب من تهجير وتحطيم قيم الخير وتلغيم العقول بأفكاره المنحرفة الطائفية المهدة للتعايش والسلم ، كما يجب على الدولة الشرعية أن تولي أهتمامها ورعايتها للمهجرين السلفيين من أبناء إب ، كما يجب على أن ابناء إب جميعاً أن يستعدوا لتحرير محافظتهم من الحوثي كسبيل وحيد للدفاع عن الكرامة والدين والسلام والتعايش.