ثلاثية جديدة لميسي تقود إنتر ميامي لإنهاء الموسم برقم قياسي إسرائيل تدفع بقوات كبيرة لموقع قتل السنوار وتوسع عملياتها في قلب جباليا أردوغان يلتقي شولتس في إسطنبول بعد خلاف 9 أعوام هذا ما نعرفه عنه... رئيس إندونيسيا الجديد تسلم منصبه رسميا تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان قرارات جديدة في مسؤولين بقناة MBC للتحقيق بعد تقرير وصف قادة المقاومة بالإرهابيين مليشيات الحوثي تقر بمصرع ثلاثة من قياداتها وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن ضابط عراقي في صفوف قوات الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،
أن صدام حسين شارك متخفيا ضمن عِداد الوفد العراقي في جنازة الملك الراحل حسين بن طلال في التاسع من شباط من عام 1999، إذ أصر صدام حسين على تكريم جنازة الملك حسين، وإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الملك الراحل الذي سُجّي بضعة ساعات في باحة أحد القصور الملكية في عمّان أمام حشد عالمي غير مسبوق من القيادات الدولية.
وكشف الضابط العراقي الذي طلب عدم كشف هويته أن صدام حسين فور أن بلغه النبأ ظل حزينا، وانتحب بصمت، وكان يردد عبارة: "خسارة يا أبو عبدالله الله يرحمك"، قبل أن يفاجئ كبار مساعديه العسكريين أنه يريد أن يحضر تشييع الحسين بأي طريقة، طالبا عدم النقاش بهذه المسألة، قبل أن يبتدع مساعديه العسكريين طريقة التنكر للإنتقال كعضو عادي في وفد ترأسه شخصية عراقية، وهنا إستلزم الأمر قرارا سياسيا بتخفيض مستوى الشخصية العراقية المترئسة للوفد، كي لا يثير الوفد العراقي برمته أي إنتباه أو تركيز إعلامي، إذ ترأس الوفد طه محي الدين معروف وكان يشغل منصب نائب الرئيس العراقي، لكن بدون أي حضور سياسي، إذ كان منصبه شكليا الى حد كبير.
وأضاف الضابط العراقي أن الوفد سافر برا بدون أي علامات بارزة أو فارقة، وقد سرت حينها تحليلات بأن تخفيض مستوى الحضور السياسي للعراق الى الجنازة هو دليل على توتر في علاقات الملك حسين وصدام حسين، وهو أمر غير صحيح إذ سار صدام حسين في جنازة الملك حسين بشخصية تنكرية، فيما المفارقة أنه لو أعلن عن هويته لكان قد تحول الى أهم مشارك في هذه الجنازة.