نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف
من خلال ما نشاهده ونتابعه في قنواتنا الفضائية نرى العجب العجاب ونستطيع أن نميز قنواتنا الفضائية عن بقية قنوات العالم الأخرى من خلال التعامل مع الأحداث والبرامج التي تقدمها قنواتنا الفضائية وأنا اقلب بالريموت وأتنقل بين القنوات اليمنية اشعر بضيق من هذه القنوات فسأبدأ بحال قناة سهيل قناة الثورة سابقا قناة عبدربه حاليا ففي ثورتنا المباركة وأوج شدتها لم نرى متفاعلا معها بقوة من كل القنوات إلا سهيل الفضائية التي خدمة الثورة بشكل كبير واستطاعت أن تنقل الصورة الثورية إلى كل اليمن وربوعه رغم إمكانياتها المحدودة ولكن ما ان جاءت المبادرة الخليجية إلا وحدث تراجع مخيف في تناول الأحداث الثورية وكأن قناة سهيل تناولت مسكنات بعد مجيء المبادرة الخليجية فبعد ان كانت تتلمس هموم المواطن ويتصدر أخبارها معاناتهم وآلامهم التي خلقها المعتوه صالح أصبحت تطبل لعبدربه وحكومة الوفاق وكأنها ناطق رسمي وتأتي بأخبارنا الثورية ومعاناة الوطن على استحياء في آخر أخبارها اليومية فبعد ان أشاهد قناة سهيل هذه الأيام وهي بهذه الحالة المزرية انتقل إلى قناة أخرى لعلى وعسى أرى فيها تطلعات الشباب ومعالجة همومهم فأتحرك صوب قناة يمن شباب لعلي أجد فيها ما يشفي الصدور ويشبع تطلعاتي كشاب يمني وخاصة أنها باسم الشباب المغلوب على أمره فلا أرى فيها الا أناشيد ثورية وأغاني وطنية سمعناها مرارا وتكرارا حتى مللنا من الأناشيد برمتها فلم نرى في هذه القناة أية برامج تواكب المرحلة
فأستاء من القناة وانطلق صوب قناة المسيرة لعلي أجد فيها شيء مفيد احصل عليه فلا أرى فيها إلا تمجيدا للسيد وصرخات تردد الموت لأمريكا وإسرائيل وكأننا بتل ابيب ولسنا بيمننا الحبيب فالمسيرة تغرد خارج السرب فهي تكاد تكون قناة إيرانية اقرب إلى ان تكون يمنية فبعد الاستغراب والتعجب من قناة إيران فرع اليمن انتقل بالريموت نحو اليمن اليوم الناطقة الرسمية باسم المخلوع فرغم ما تملك من ميزانية ضخمة ممولة من السرق والنهب طوال 33 عام من قوت أبناء الشعب اليمني الا أن تناولها للأخبار والتحليلات بسطحية مفرطة وبلطجية واضحة للعيان فهي الآن تدعي بأنها المعارضة وتتباكى على الواقع رغم ان الذي أوصلنا إلى هذا الحال هو ممونها النتن فبعد متابعتي لهذه القناة أخذ نفس ومن ثم أتذكر بأن هناك قناة تدعي بحياديتيها فأنتقل إليها وأشاهدها فأرى فيها نوع من الحيادية أحيانا ولكن هي تحاول إرضاء الجميع حينما تتناول الأحداث فتريد ان تكون المحايدة فلا تستطيع لأن الحياد يا قناة السعيدة هي إبراز الواقع وكشف الخطأ وليس إرضاء الجميع فقناة السعيدة قناة تجارية اقرب من ان تكون قناة تخدم المواطنين فبعد قناة السعيدة أتوجه الى قناة اليمن الفضائية التي كانت سابقا مطبلة للمخلوع وحاليا تكاد تكون هي أفضل السيئين في جميع القنوات اليمنية لأنها تغيرت جذريا في تناولها للأحداث بعد مجيء العمراني وزيرا للإعلام ولكن مازالت قناة تفتقر إلى ابسط المعدات والأدوات والأعجب والأغرب هو ان هناك قنوات خاصة لديها إمكانات أفضل من القناة الرسمية فمتى أحبتي سنرى إعلاما مرئيا يضاهي الإعلام في الدول العربية المجاورة لأن الإعلام هو الواجهة لأي بلد وهو السلطة الرابعة التي تؤثر على بقية السلطات الثلاث فالإعلام هو من ساعد في ترحيل زين العابدين وسجن مبارك وقتل معمر وخلع صالح لذلك لابد من ان يتصدر اهتمامات حكومتنا ورئيسنا وان شاء الله تكون الحكومة والرئيس آذان صاغية وقلوب واعية.