آخر الاخبار

جريمة اغتصاب طفل سجن رداع.. القبائل تحاصر المجمع الحكومي وتجبر المليشيات على الاستسلام خالد مشعل يوجه رسالة لأمريكا ويدعو للعودة إلى “العمليات الفدائية” ايران تهين عبد الملك الحوثي تحت قبة الأمم المتحدة : الحوثيين وافقوا على هدنة في البحر الأحمر الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا

لكم السلطة والثروة فلا تزاحموننا ولنا الدولة
بقلم/ عبد الرحمن المحمدي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و 3 أيام
الأحد 25 إبريل-نيسان 2010 11:25 ص

صار جلياً أن الحرس الجديد في السلطة والقبيلة والمعارضة والحراك لم يتركوا لأبنا الحلال شيئاً..ينافسوننا في كل شيء.. زاحمونا، خرجونا (أوت) يحيى محمد عبدالله الجنرال الذي يخلع بدلته العسكرية ويرتدي البدلة (المسبوكة) بريط العنق أو (الكرفتة) يجيد جعث المجندين في معسكر الأمن المركزي، وبنفس الوقت يجيد القاء المحاضرات والخطابات ودعوة الفصائل الفلسطينية للتوحد من منصة فعاليات كنعان لفلسطين التي يرأسها ويمولها الفندم يحيى فيما يمن في أمس الحاجة لوحدة القلوب التي تصرعت بسبب ممارسات مراكز قوى النظام السائد البليد الشيء نفسه يقوم به الشيخ/ حسين الأحمر الذي استغل دعم القذافي ودعم الملك السعودي (الوصي على أبناء الشيخ الأحمر).

ليجند رموز القبيلة لطابور طويل من المشائخ والمثقفين والاكاديميين والإعلاميين والمركونيين على رصيف السياسة في مجلس تضامنه الوطني والتي أسبغ عليهم الشيخ الشاب برواتب بالعملة اليمنية رغم أن الدعم الممنوح لمجلس التضامن بالدولار وبالريال السعودي.

وأنظروا كيف استعرض الشيخ حسين با أعضاء مجلسه الوطني في قاعة والده (ابو لو) بصنعاء.. انه نوع من استعراض العضلات التي على وزنها يتحدد موقع الشيخ في المرحلة القادمة، مرحلة الأبناء.

شقيقة المعارض والملياردير الشيخ حميد الأحمر كان قد سبقه بعقد المؤتمر العام للجنة الحوار الوطني. استغل عضويته بأكبر أحزاب المعارضة (الإصلاح) واستغل قوته المالية لتوظيف الأحزاب التقدمية والتحديثية والنخبوية في معركة البحث عن مكان في واجهة مرحلة الأبناء، مرحلة مابعد الرئيس صالح ضحى بقليل من الملايين إذ لم يكون (الملاليم) وجيش أحزاب المشترك في معركته تلك.. فيما كان الشعب ينتظر توظيف المشترك للملياردير حميد في معركة بناء الدولة هذه الدولة التي لم تأتي بعد. والتي اعاقتها القبيلة التي تزعمها الشيخ الأحمر الأب ويسير على نهجه (الأحمره) الأبناء.

عمار محمد عبدالله شقيق الفندم يحيى هو ايضاً راح ومعه الزوكا لتأسيس منظمة التوعية من اجل اليمن. اليمن في قلوبنا، الوحدة وبس، فيما الحقيقة ان اليمن في جيوبهم وليس قلوبهم، والوحدة ليست كلمة في قوارير المياه البلاستيكية (كراتين الفاين)تلقي بالشوارع والحمامات. متجاهلين ان الوحدة قيمة إنسانية نبيلة يا انتم تمثل لنا وجودنا وليس كلمة إعلانية مستهلكة.

ومثلهم فعل الفضلي المجاهد الذي رمى بمشروعه الجهادي على مستوى المعمورة من أجل رفع رأية الإسلام ليزاحم قيادات الحراك الجنوبي في الواجهة ليرفع علم الجنوب العربي ويغازل من كان يحسبهم بالأمس أعداء الله واعداء الإسلام، ويزاحم شيوعيين الاشتراكي في الحراك متصوراً أنه يطارد الشيوعيين السوفيت في جبال كابول.

يا أنتم لكم السلطة والثروة والأرض فاأتركوا لنا العمل المدني والاجتماعي والإنساني والثقافي، لكم العسكرة والمديرة والديولة، وأتركوا لنا المنظمات المدنية والأحزاب .لنرسم يمن الغد يمن المستقبل يمن النظام والقانون والمؤسسات وما عليكم إلى تنفيذه وحمايته.دعونا نرسم دولة اليمن الحديثة القائمة على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية دولة النظام والقانون. بدلاً من هذه الفوضى بدلامن دولة العرف والثور والهجر.