الثلاثاء المقبل.. جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في اليمن روسيا تتحدث عن الخيار الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن بينها صواريخ تكتيكية.. تفاصيل صفقة أسلحة وذخائر أمريكية للسعودية والإمارات مقتل 49 شخصا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية تعرف على أندية كرة القدم الأعلى قيمة في العالم للعام 2024 حزب الله يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا.. تفاصيل مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار بشأن المساعدة التقنية وبناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق قرارات جديدة مـِْن صندوق النقد على إجراءات لتقليص تكاليف الاقتراض بنحو 1.2 مليار دولار شتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد وترمب يشن أعنف هجوم في تاريخة و يتعهد بـ تحرير أميركا المحتلة
لم أندم على شيء كما ندمت على أن صوتي لم يقاتل معك.
صحيح أنه صوت ضعيف، صوت فرد واحد، قد لا يؤثر على أحد ناهيك عن التأثير على سير الأحداث، لكن كان لابد عليه أن يقاتل معك.
كان لابد على كل ذراع وكل صوت يمني أن يقاتل الى جوارك في مواجهة ميليشيا الإمامة والطائفية والتمييز العنصري التي اجتاحت عمران، عمران التي كانت الثانية بعد صعدة، لكنها كانت بمثابة فاتحة كل الاجتياحات.
لقد قتلك الحوثيون وعبروا فوق دمك إلينا كي يقتلونا.
قتلوك وعبروا فوق دمك الى كل المدن كي يحتلوها ويهينوها وينهبوها ويدمروها.
لكن يكفيك شرفا أنك قاتلتهم حتى النهاية، يكفيك شرفا أنهم لم يدخلوا مدينتك وكل المدن اليمنية من بعدها إلا على جثتك!
كم هم محظوظون اولئك الذي قاتلوا الى جوارك ببنادقهم أو حتى بأصواتهم! لقد نالوا شرفا كبيرا!
وقد خسر الكثيرون شرف القتال الى جوارك في مواجهة ميليشيا الإمامة والمجاعة والمرض وهي تجتاح عمران، خسروا شرف القتال الى جوارك حتى بأصواتهم. وقد كنت أنا أحد هؤلاء للأسف الشديد.
أعتذر لك، وللجميع، ولطفليّ وهب وأسار في المقام الأول!
وتعظيم سلام لك في قبرك أيها الشهيد!