8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد
تأمل اخي القارى في محاولة اغتيال العمراني .لماذا وبهذا الوقت .
اولاً لو أتينا الى تحليل استهداف العمراني لوجدنا ان هناك منهم من أركان وأزلام النظام البائد او إن صح الحديث صقور حزب صالح المخلوع وأحفادهم هم المستفيدين من وراء هذه الحادثة لمحاولة إفشال المبادرة الخليجية لانها اخرجتهم من زاوية الاعلام ولان الوزير العمراني شاء ان يغير مضمار وصفحات الإعلام الرسمي من تمجيد شخص وعائلة الى تمجيد وطن هُمش من قبل هذا الإعلام لما كان تحت سيطرة العائلة الصالحية او المملكة الصالحية..أضف الى ذلك إن الوزير العمراني اخرج صالح وعائلته من قاموس الإعلام وهذا ما استدعى الأمر لمحاولة اغتيال واستهداف العمراني..
نعم العمراني استهدف لأنه لم يتشدق مثل عبده الجندي او طارق الشامي في تمجيد صالح وعائلته ..
نعم العمراني استهدف لأنه غير ملامح الإعلام والقنوات الفضائية لم يتركه تطبل وتزمر لصالح
إن من يخشى على نفسه من الآخرين يتبين لنا انه ليس يمشي في الطريق السليم وإنما حياته مبنيه على الوهم والكذب والزيف فتارة يطلب الحصانة وتارة يحرض على قتل الأبرياء وتارة يحاول يغتال من يوقف ضده كما تكلم في احدى خطاباته
إن هذا الوزير شاء الله ان يبقي حياته لسبب يعلمه كاتب الآجال وبما أن هذه الفئه قد أطلقت خبثها وكيدها قبل رصاصاتها التي طارت في الهواء ليست ببعيده من تخريب هذا الوطن وقتل آمال الأبرياء ولكن التسلط والتعنت في الاندساس الذي يسعى الى خراب اليمن قد أوشك على الرحيل والانتهاء..وأصبح الآن محشور بين زاوية الخوف والدمار يتلهث بإفشال كل مايجري نحو المصالحة والمسامحة والارتقاء. وعندما يكون هناك خللا سواءاً فنيا او أخلاقيا او اجتماعيا فانه الآن في وقتنا الحالي جاري إصلاحه حسب معايير ثورية ومقاييس وطنية ..
فإذا تدفق منسوب الفساد من بقايا النظام البائد على النقطه الأهم لسد الخلل فيلزم الأمر على شباب الثورة بالتعاون مع حكومة الوفاق ان يعنيهم ما يجري في واقعنا من تنصيب العدل والمساوات وإعطاء كل ذي حق حقه وتنقية المؤسسات من العبث الذي ستتمحور جميع أولوياته على أذناب هذا النظام الفاسد ....