تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي
مأرب برس ـ خاص
مُخطئ من يقول أننا نعيش اليوم على أساس ثوابت و أسس في التعاملات العالمية والدولية سواء بين الشعوب المختلفة أو صناع القرار " السياسيين " .. جنح عن الصحة و وصل إلى الافتراء على الواقع ، من يقول أن ازدواجية المعايير و منظومة الكيل بمكيالين غير موجودة في البسيطة اليوم ، عن طريق حيتانها ..
فبمجرد انفجار أنبوب غاز في أزقة شارع " أكسفورد ستريت " في لندن ، تُشير الأصابع الغربية إلى الشرق و تصف العملية بأنها شرق أوسطية أو تُأسلم بشكل عام ، و كأنهم شعب مُنزه.. مُتناسين أن هناك من يتسكع في شوارع " برمنغهام ومانشستر وتنتشر " الأكثر إجراماً في لندن بل في العالم ، ومنهم السكير والمُعقد نفسياً و الذي لا يهتم بقتل الأبرياء مثل أمثال المدعو " جون ليدلوه " صاحب المقولة المشهورة ( أني راغب في قتل جميع السود في البلاد ) و قد قام بتطبيق مقولته على الواقع بعمليات كثيرة في وسط لندن .
و كأن الإجرام فقط شرقي الهوية منُذ القدم ، بل تناسوا مجازر الفرنسيين في الجزائر و حوادث إحراق الكهوف ، و الإبادات الجماعية في القارة الأمريكية ضد السكان الأصليين ( الهنود الحمر ) ..
من جهة أخرى نعيش هذه الازدواجية عن كثب إذا ما تحدثنا عن القضية الفلسطينية ، عندما تدلل الولايات المُتحدة الأمريكية رضيعتها الغاصبة على ارض فلسطين بالرغم من انتهاكات الرضيع المُغتصب كل القيم والمبادئ و الأسس الدولية ..
بل ما يشيب له الرأس ، و يتعجب على أمره الزمان ، ما حدث مؤخراً في قضية المُمرضات البلغاريات و الطبيب الفلسطيني الذي يحمل نفس جنسية السابقات .. عندما اقترفوا أبشع جريمة في التاريخ المُعاصر بحقنهم لـ ( 385 ) طفلاً بريئاً بفيروس الإيدز القاتل و صُنفوا على أنهم أجرم مجرمي التاريخ البشري الحديث ، فقد قتلوهم وأهلهم قتلاً بطيئاً .
و في حين كان هؤلاء هم الإرهابيون الحقيقيون ، كانت النتيجة غريبة عندما أعُلن الحكم عليهم بالإعدام ..
فقد نهضت مُنظمات حقوق الإنسان و الدول الأوربية بلا حياء تنادي بإلغاء هذا الحكم الغير إنساني في نظرهم ..!! بل أنهم بذلوا الغالي و الرخيص لإطلاق سراحهم .
فأين الثوابت يا من تنادون بحقوق الإنسان و كرامته ؟ هل حقوق الإنسان فقط عندما يموت أشخاص على يد من يفجر نفسه وسط تل أبيب دفاعاً عن وطنه ؟
بحق ، لا أعلم لِمَ لَم تتكلم المُنظمات الإنسانية والاتحاد الأوربي عن الشيخ " المؤيد " و الذي اعتقل دونما أي تبرير ، و الذنب الوحيد انه كان يرعى أُسراً فقيرة في حي " الأصبحي " بصنعاء ، بل لا ادري إن بذلت اليمن ملايين الدولارات مُقابل الإفراج عنه على سبيل المِثال ، هل ستقبل الولايات المُتحدة كما قبلت ليبيا التعويض في من قُتل من أبنائهم و حكمت على البقية بالموت البطيء ؟ بالرغم أن المؤيد لم يقتل نفساً واحدة .. بل هل ستدخل المُنظمات الدولية و الأوربية كوسيط لأجل هذا الرجل الذي لم يحقن طفلاً رضيعاً بحقنة الموت ؟
أستطيع أن أقول هنا بكل ألم .. أن شر البلية اليوم ما يُحزن ..
وحوش يحقنون أطفالاً الذنب الوحيد الذي اقترفوه أنهم أتولدوا في زمن واقعه منحرف بحقنة الموت ، فكانت مُكافأتهم أن تذهب زوجة المدعو " ساركوزي " لإرجاعهم إلى بلدهم حيث يُستقبلون كأبطال بالورود و العفو العام ..!!
كل هذا لأن المجني عليهم عرب ، و ليسوا أصحاب بشرة باهتة اللون .
لذا تماهت ثوابت منظمات حقوق الإنسان المُزيفة ، إذا كان الأمر يتعلق بالعرب أو المُسلمين ، و في نفس الوقت تلاشت قومية وخطابات الزعيم الليبي أمام ( 400 ) مليون دولار ..