آخر الاخبار

بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة جامعة إقليم سبأ بمارب تحيي وقفة احتجاجية وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

القائد الأسطورة .. الشهيد عبدالغني شعلان
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 5 أشهر و 8 أيام
الأحد 25 فبراير-شباط 2024 08:23 م
 

عندما نريد الحديث عن القائد عبدالغني شعلان فإن الكلمات تفقد قيمتها أمام هيبة وحضور القائد الشهيد عليه رحمة الله، وتصبح كل مفردات الرثاء او الحديث عن مناقبه لا تساوي شيئا أمام عظمة الإنجاز الذي سطره ملاحم وبطولات قل لها نظير. 

اتدرون من هو عبدالغني شعلان انه روح متوهجة انغمست في محيطها الأمني فأضاءات كل مساحات العتمة والظلام. 

 

لقد تجاوز كل عراقيل المرحلة.. ليس بكثرة امكانياته ولكن لعظم إخلاصة ومثابرته للفكرة التي يحملها وللمشروع الذي كان يسعى لتحقيقة. 

 

القائد الأسطورة عبدالغني شعلان نجح بفضل الله في صناعة تاريخ لا ينسيى من ذاكرة "مأرب " أرضا وإنسانا، لقد حقق الكثير في 

زمن قياسي ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.

 

نجح شعلان في بناء احد أهم المؤسسات الأمنية في تاريخ الجمهورية اليمنية،مقارنة بالفترة الزمنية الوجيزة التي ظل في قيادة هرمهما، رغم قلة الإمكانيات، وجبال التحديات والعراقيل التي كانت تتهاوى عليه وبين يديه كل يوم. 

وهنا تبرز عظمة القادة الذين يصنعون من المستحيل حقيقة معاشة ومن رحم المعاناة يصنعون أمل اللحظة ويشيدون نصر الانجاز.

 

قليلون هم اولئك الذين ينجحون في التربع على قلوب أفرادهم ، ويكون حضورهم معهم فيضا من الحب والتقدير .

 

نعم هكذا كان عبدالغني شعلان ذلك القائد الذي كانت محبته في صفوف أفراده تسابق هيبته

 

وهو القائد الذي كانت توجيهاته لأفراده تعتبر هبة من العطاء لهم يتسابقون على تنفيذها. 

 

كان ذلك القائد الذي يحضر مع افراده .. افراحهم واحزانهم ويشاركهم جوعهم وبردهم بكل تواضع وثقة. 

 

كان لكثيرين من قوات الامن الخاصة أبا حنونا ولاخرين كان اخا وسندا وعند أخرين كان معلما وقائدا .

 

لن نستطيع ان نوفي حق الرجل في بضع كلمات، فحياته كانت ملحمة من العطاء ، ويومياته كانت مدرسة من الخلق والتضحية والجندية. 

 

القائد الذي بكاه الرجال بمأرب يوم استشاده قبل نسائها وشبابها. 

 

رحم الله شعلان فقد كان ومازال شعلة من الأمل والعطاء رغم رحيلة . 

لله ردك يا شعلان حيا وميتا.فقد اعجزت من جاء بعدك .  

 

طاب ذكرك حيا وطاب ميتا ، فنم قرير العين فمن خلفك رجال يناهضون الصعاب ويحفرون الصخر ويمضون في الدرب الذي رسمته . 

 

سلام الله لك وسلام الله عليك .

 لك الرحمات ولك خالص الدعوات .  

 والله يتولى الصالحين.  

 ولا نامت أعين الجبناء.