الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
المملكة العربية السعودية تتعرض لحملات كاذبة عليها في الولايات المتحدة. أكثر الذين يهاجمون السعودية من أنصار إسرائيل، وهم يتجاوزون إنجازات سعودية واضحة جداً فلا يذكرون أن أرامكو حققت السنة الماضية دخلاً بلغ ١١١.١ بليون دولار ما يجعلها أكثر شركات العالم دخلاً وربحاً.
مئات المستثمرين تنافسوا على شراء سندات مالية أصدرتها أرامكو هذا الشهر. لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" قال إن الميديا لا تجعله يهرب من مكان لأن الميديا تنتقده، بل هو يسرع للاستثمار.
الميديا الأميركية لا تستطيع أن تنكر نجاح الاقتصاد السعودي كما يشرف عليه الملك سلمان بن عبدالعزيز وابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الميديا الأميركية تزعم أن عدداً من المحكوم عليهم بالإعدام أنكروا اعترافاتهم أمام المحاكم. أهم من هذا أن ولي العهد ألغى منع النساء في السعودية من قيادة السيارات في قرار يعود الى أيار (مايو) ٢٠١٨، أي أن عمره الآن سنة.
الرئيس ترامب ومبعوثه للسلام في الشرق الأوسط زوج ابنته اليهودي جاريد كوشنر يريدان أن تقبل السعودية خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وهي خطة رفضتها السلطة الوطنية الفلسطينية رفضاً قاطعاً.
ما أقول اليوم، وكل كلمة منه صادقة، هو أن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وأن ثلاثة أرباع السعودية لم يستكشف بعد بحثاً عن مزيد من النفط. السعودية تصدر اليوم حوالى ١٠.٥ مليون برميل من النفط كل يوم، وهي تستطيع أن تصدر ٢٠ مليون برميل إذا احتاجت إلى ذلك، إلا أنها لا تفعل. الولايات المتحدة تقود العالم في تصدير النفط الحجري، وتصر في الوقت نفسه على تصدير السلاح إلى السعودية وعلى بقاء العلاقات التجارية سليمة ومستمرة.
في غضون ذلك هاجم الرئيس ترامب السعودية في خطاب انتخابي في بلدية غرين باي في ولاية وسكنسن، وزعم أنه على رغم أن السعودية أنفقت ٤٥٠ بليون دولار في الولايات المتحدة فإن هذه لا تزال تدعم القوات المسلحة السعودية. ترامب استعمل شتيمة وقال إن الولايات المتحدة خسرت "قميصها" في الدفاع عن السعودية التي تملك مالاً كثيراً.
الرئيس ترامب قام بأول زيارة خارجية له وهو في البيت الأبيض إلى السعودية في أيار (مايو) ٢٠١٧، وقال في حينه إنه عقد اتفاقات سلاح معها بمبلغ ١١٠ بلايين دولار.
ما تحدث عنه ترامب كان عن صفقات لم تعقد بعد. فبعد حوالى سنتين لترامب في البيت الأبيض عقدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقاً بمبلغ ٢.٤ بليون دولار لشركة لوكهيد مارتن وهو يتعلق بتكنولوجيا الدفاع الصاروخي. حصة السعودية من هذا الاتفاق هي ١.٥ بليون دولار.
الإدارة الأميركية لم تشرح حتى الآن كيف وصل ترامب إلى الرقم ٤٥٠ بليون دولار التي أنفقتها السعودية في الولايات المتحدة، وكل خبر عن الموضوع كتبه خبراء أميركيون أنكر أن يكون الرقم صحيحاً. طبعاً السعودية هي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلا أنها تعمل لمصلحتها لا المصلحة الأميركية التجارية أو السياسية.
هذه هي الحقيقة، ولا حقيقة غيرها عن هذا الموضوع.