تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
بكل دولة يوجد نظام وقانون والذي تسير عليه الحكومة لتفرض هيبتها بموجبه وتؤدي واجبها تجاه مواطنيها حيث لا يتغير شيء إلا بقانون أو بقرار يتخذ من جهة معينة بالحكومة ولهدف معين ولأمر مستعجل وذلك حتى تلتزم الجهات المعنية بتطبيقة وتراقبه جهات الرقابة وتحميه جهات الحماية ويعلم به الشعب بأنه من الدولة ويصدر قرار لتطبيقه ليلتزم الجميع به
وتتعدد هذه القوانين والقرارات منها ما يمس حياة المواطن بشكل رئيسي ومنها ما يستفيد منه بشكل غير مباشر أو بما يعود على الدولة بالفائدة ونحن هنا نؤكد بأن الحكومة عندما تتخذ أي قرار أو تعلن عن أي قانون فهدفها فقط حماية المواطن وتسهيل سبل عيشة وحياته وتوفير كافة الخدمات والإمكانيات التي تسهم في أن يفكر بإيجابية ليعطي جُلَّ عصارته الذهنية وطاقته البدنية لخدمة وتنمية وطنه
ولكن في دولة الواقواق الحزينة المغلوب على أمرها فتوجد حكومة ولايوجد النظام ولا القانون ولاتوجد جهات رقابية ولا جهات حماية وهنا نوضح بأن الحكومة إحتاجت للدعم المعنوي الذي أكد عليه الكثير من أبناءها وشدوا بيدها وأكدوا على صعوبة المرحلة التي شُكِّلت بها وإصرارها على أن تتواجد بين مواطنيها ولم تقبل العمل من خارج أرض دولتها
ولكن تفاجأ الجميع بأن الواقع مختلف عمّا كانوا يتمنوه ومتفائلين به فالحكومة جُمُّدَت في مقرها والنظام والقانون غُلّف ووضع في الأدراج وجهات الرقابة أغمضت عيناها وأقفلت أذنيها وجهات الحماية أوصدت أبوابها والأسعار ترتفع بالعالي وبقي المواطن وحده يعاني
لتجد الأيام والساعات والدقائق بل والثواني يذرفون دموعهم بسبب ما يرونه من معاناة وآلام تدق رأس المواطن قبل ظهرة حتى أصبح يسير بغير توازن وبدون تركيز ولا يعلم ماذا يريد لكثرة همومة والتي تمس أهم متطلبات حياته اليومية
ورغم أن الحكومة تركت كرة الثلج تتدحرج بشكل إنسيابي بسيط ولم تكن تعلم بأنها تكبر ولن تستطع السيطرة على حجمها بسبب إستمرارها بالتدحرج
إلا أن ذلك الأمر يمكن السيطرة عليه بإذابتها من خلال العمل على أرض الواقع ونفض التراب الذي علىيها وفرض هيبتها وتطبيق النظام والقانون على كل مُخالِف لقراراتها وتوحيد سلطاتها وأهمها الرقابية وتفعيلها ليتنفس المواطن من خلال ما سيجنيه من إنتفاضة الحكومة على نفسها لتنبت الحشائش والزهور بسبب المياة التي إرتوت الأرض منها عند ذوبان كرة الثلج
والمياة الذائبة هي الدرس الذي تعلمته الحكومة في عدم إنشغالها وإهمالها لهموم المواطن اليومية ومعالجتها أولاً بأول لكي لا تتفاجئ بتحركها من مكانها بشكل منحدر للأسفل الأمر الذي سيخلف مآسي المواطنين جميعاً في غنى عنها.
فمتى ستكون دولة الواق واق المواطن بها سالي...؟؟!