آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

العجز الجنسي و الطلاق
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و أسبوع و 6 أيام
الأربعاء 22 أكتوبر-تشرين الأول 2008 07:46 ص

كشفت أستاذة علم الاجتماع المصرية الدكتورة عزة كريم، أن 60 في المئة من حالات الطلاق المبكر في مصر، ترجع الى العجز الجنسي وعدم التنشئة السليمة للأبناء والبنات وتأهيلهم كي يكونوا أزواجاً.

وأوضحت كريم في دراسة أن ظاهرة الطلاق المبكر تشكل أهم عيوب هذا العصر الذي يتسم بالسرعة وسيطرة النزعة الفردية على كل من الزوجين الأمر الذي يعجل بهدم الأسرة واتخاذ قرار الانفصال السريع الذي يعد كارثة اجتماعية.

ونبهت الى أن دخول المرأة مجال العمل واستقلالها مادياً أدى الى ندية في المنزل وازدياد حدة الخلافات الزوجية التي تشكل أحد الأسباب الرئيسة للطلاق المبكر.

وقالت إن الدراسات الاجتماعية، أظهرت أن 36 في المئة من حالات الطلاق المبكر ترجع الى عصيان الزوجات أوامر الأزواج الذين يرفضون النقاش ويفضلون إطاعة الأوامر مباشرة.

كما أظهرت هذه الدراسة أن 20 في المئة من حالات هذا الطلاق ترجع الى سوء تصرف الزوجات، وأن 17 في المئة من هذه الحالات تعود الى إهمال المرأة شؤون المنزل والخلافات على الأمور المالية وتربية الأطفال.

وشددت كريم على ضرورة تصدي وسائل الإعلام لهذه الظاهرة بتقديم برامج تأهيلية للشباب المقدمين على الزواج بمــشاركة رجال الدين ومناشدة أولياء الأمور تقديم دعم لأبنائهم، خصوصاً في الشهور الأولى من الزواج التي تعدّ فترة حرجة للزوجين.