كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
أيامٌ وتطلُ علينا ذكرى هجرةِ النبي محمدٍ ﷺ ، لترسم لنا نهجا فاعلا في فن القيادةِ ، ودقةِ الإدارةِ نحو الهدف المُراد تحقيقه . وببعض المقارنة - مع الفارق
- في المواقف بين الهجرة النبويةِ وبين هجرة الشرعية والإنتقالي ، بإعتباره جزءا منها ، وإن كانت مرجعيتُه لغيرِها
1 - هاجرَ النبيُ ﷺ من مكةَ للمدينةِ حفظا لدينه وحفاظا على أصحابه ، ليؤسسَ دولةً قويةً عادلةً ، يستعيد بها مكةَ .
- وهاجرت شرعيتُنا فارةً بجلدها ، تاركةً شعبها يذوقُ الويلَ ، وما بين الرياضِ وأبوظبي سلمت زمامَها واستسلمت .. وبقي (قادمون ياصنعاء) شعارا مجوفا . وعلى الواقعِ نرددُ اللهم سَلِم مأربَ واحفظها ، والطف بعدنَ وأهلَها .
2 - لجأ الرسولُ ﷺ للأنصار فأخلصوا نُصرَتَه ، غيرَ طامعين في أهميةِ مكةَ ومكانةِ البيت الحرامِ الاستراتيجية .
- وآوى التحالفُ الشرعيةَ بحجة نصرتها ضد الانقلابِ الحوثي ، ومضت سنون عجافٌ على اليمن وشعبِه ، ولم نعد ندري مَنِ المحتل الانقلابي !! الحوثي أم التحالف بشقيه السعودي والإماراتي ؟!.
3 - كانت المؤاخاةُ أولَ خطواتِ النبي ﷺ نحو بناءِ مجتمعٍ فاعلٍ ودولةٍ قوية .
- أما التحالف بشقه الإمارتي فقد مزقَ كلَ آواصرِ الأخاءِ الجنوبي وفتتَ لُحمَةَ الحراكِ ، ورسخَ العداءَ والشقاقَ بين أبناء الجنوبِ من كل مكونٍ وخاصةً فيما بين الإصلاحي منهم والإنتقالي .
4 - لم يلتفت النبيُ ﷺ وأصحابُه لثروة المدينةِ متخاذلين عن هدفهم الأساس .
- بينما رسمت الشرعيةُ والانتقاليُ هدفا آخرَ لهم ، فأخذوا ينهلون من ثروة المَلِكِ ومن هبات أبوظبي ، بينما يزدادُ الشعبُ فقرا وقهرا ، والوطنُ تمزقا وبترا .
5 - مَنِ التحق بالرسولِ ، هاجرَ خالعا ربقة انتمائه السابق ومتبرئا منه .
- فهل مَنِ انضموا للشرعية والانتقالي من كوكبةِ الحكم السابق يتمتعون بالإخلاص حقا ؟، أم مازالوا يدينون بالولاء لمنظومة الفساد داخليا ولجهات الإفساد خارجيا .
6 - صالح الرسولُ ﷺ قريشا بالحديبية فنقضوا العهدَ ولم يجدده لهم رغم محاولاتهم المستميتة في ذلك .
- وكم مِن اتفاق نقضه داعمو الشرعية أو خصومُها ومازال خوارُ قادتنا مستمرا والتوافقُ حاضرا والشراكةُ متجددةً .
7 - خاطب الرسولُﷺ القبائلَ المجاورة وكاتَبَ الملوكَ والحكامَ برسالة الدينِ .
- بينما يشهدُ اعلامُ الشرعيةِ نضوبا في تبيان الحقائق ، ويضخ تنابزا بين الانتقالي والشرعية ، وقد كان عليهما توحيدُ خطابِهما لتعرية الخصمِ الأساسِ .
8 - لم يقفِ الرسولُ مكتوفَ اليد منهزمَ القرارِ أمامَ أي عدوانٍ على الدولة ، من خصومه أو من القبائل ومتكسبي الرزق . ولم يجاملْ في جُرمٍ أحدثَه أصحابُه .
- بينما تصمت الشرعيةُ عن خروقات التحالف في بلدها ، وعن كل اعتداءٍ على سيادة أرضها . وتقف تائهةً أمام كل موقف ينسف مسؤوليتَها ومكانتَها ، أكان ذلك من التحالفِ الداعمِ ، أو من الانتقالي الشريكِ ، أومن الحوثي الخصمِ ، أو ممن تحت عبائَتِها من القادة والمسؤولين .
9 - كانت مدة الهجرة 7 سنوات و 8 أشهر و20 يوما ، شهد المسلمون خلالها عدةَ غزواتٍ ، وما فيها من بطولاتٍ ونصر ومن نكبات وقهرٍ . حتى تم فتحُ مكةَ ، والتمكنُ من الأرضِ والتمكينُ للدولة .
- وها هي هجرةُ شرعيتِنا في عامِها السابعِ ، ومازال العدادُ مستمرا في مزيدٍ من القهر المتلاحقِ على الشعب ، ومزيدٍ من نكبات الاقتطاعِ السيادي لجغرافية الوطنِ . فمتى تُفتَحُ صنعاءُ ؟. ومتى نشهدُ هيبةَ دولةٍ ، وقوةَ نظامٍ ، وحاكميةً تدافعُ عن حقوق الشعبِ وتحمي حقَ الوطنِ ؟ . عسى أن يكونَ قريبا !!.