الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
أَقبَلتَ يا عِيد والآلام قِنْطَارِ
وَفي فُؤادي منْ الأحزَانِ تِذْكارِ
أَقبَلتَ يا عِيد والآهَات تَعصرنِي
أَسَامر الحُزن أَوراقٌ وأَشعَارِ
أرض الكَنَانة مصر يُمَزِقُها
غَربٌ وعُربٌ هم للغَربِ أنصَارِ
مصرٌ وهَل مِثلُها في الكَونِ غَانِيةٌ
لكِنَّها هَوتْ في رِيّح إعصَارِ
يا سُوريا الشّام يا نَزَفَ الجِراحَ بِها
سَالتْ دِمَاءُك في المِيدانِ أنهارِ
أَمّستْ دِماءُ قَتْلاكُم تُؤرِقُنا
والدّمع سَال على الخَدينِ مِدرارِ
بَينَ الرَمادِ جثمانٌ مُحطَمةٌ
أخٌ وأختٌ وطفلٌ عمر أزهَارِ
أَقبَلتَ ياعِيد والآلام جاثمةٌ
على الصُدورِ كَجَلمودٍ وأحجَارِ
كَيفَ السُرور بِهذا العِيد أخبِرني
والقُدس تَشعَل في أحشَائِها النّارِ
تَئنّ تَشكو فَصَمّ العُرب مَسمَعُهم
مابين خوّانٍ مِنهم وسِمسَارِ
أَقبَلتَ يا عِيد والأوطَانَ بائِسةً
نَحو التَشَظي يَدق نَاقوس أشرارِ
أنظر إليك بِعَين الحُب يا وطَني
نَظْر السَقيم الذي مَستهُ أضرارِ
أهل الخَليج صَلوا في مَسَاجِدكم
كُفووا آذاكُم فَهَذا الشعر إنذارِ
مَا عَاد يَنقُصنا تَكدير فَرحتُنا
مَا عَاد يُغرينَي درهم ودِينَارِ
كونوا بِنفطكمُ أسيَّاد أنفُسكم
فَالرق وَلى وكَل النّاس أحرارِ
أَقبَلتَ ياعِيد لا شوقٌ ولا فرحٌ
ولا سُرورٌ ولا عَزف ٌ بِأوتارِ
حُكَامنا لِبِلادِ الغَرب ارتِهنوا
تَحتَ المَذَلةِ إجلالٍ وإكبَارِ
أقبَلتَ يا عِيد والآلام قِنْطارِ
وَفي فُؤادي منْ الأحزانِ تِذْكار