بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر
تستمر المراهنات على القرار الايراني لناحية التعامل مع الضربة التي تلقتها مؤخراَ في حي “المزة” في العاصمة السورية ، وادت الى اغتيال ابرز قيادته في الحرس الثوري الايراني محمد زاهدي ونائبه و5 من المعاونين والقادة الكبار في الحرس المذكور.
بين اغتيال قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني في 3 يناير/كانون الثاني من العام 2020 ، الذي كان له تأثير كبير على السياسة الاقليمية والعلاقات الدولية ، ولم يكن له تداعيات امنية على صعيد الانتقام الايراني لمقتله وهو الذي شكل العقل الامني والاستراتيجي للسياسة الايرانية في منطقة الشرق الاوسط . مرت اكثر من سنتين على هذا الاغتيال وكرت سبحة الاغتيالات التي قامت بها “اسرائيل” لقيادات الحرس الثوري والتي تركزت في سوريا وتصاعدت بعد احداث 7 اوكتوبر/تشرين الاول من العام الماضي بعد أحداث غزة ، وقد شكلت هذه الاغتيالات تحدياَ كبيراَ لطهران نظراَ لاهمية الشخصيات اللوجستية والامنية والسياسية .
اعترفت اسرائيل بهذا الاغتيال بينما اعلنت الولايات المتحدة انها لم تعلم بها الا قبيل حدوثها دون معرفة الهدف ، لكن طهران حملتها المسؤولية باعتبارها شريكة من خلال الكلام الذي جاء على لسان رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري الذي اعتبر ان “العملية الانتقامية ستتم في الوقت المناسب وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر على العدو”.
المنطقة بأكملها بانتظار الرد الايراني الا ان بعض المتابعين للسياسة الايرانية لناحية الاهداف التي تريد تحقيقها والتي ترتبط بشكل وثيق ببرنامجها النووي ومحولة العودة الى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة يرى ان تحرك وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الى سلطنة عمان كوجهة أولى والتي اعطيت ابعاداَ ترتبط بالعلاقات الثنائية بين البلدين يرافقه رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلفمان الايراني، الا ان ما رشح من معلومات يؤكد انها ستشمل عدة دول لم يتم الافصاح عنها
يعتبر المتابع ان زيارة وزير الخارجية الايراني لها ابعاد تتخطى العلاقات الثنائية كون سلطنة عمان تشتهر بدبلوماسية الوساطة بين “اسرائيل” والدول العربية والخليجية، لاسيما وان العلاقة بينهما ليست وليدة اليوم ، وهي شهدت محطات عديدة توجت بزيارات قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين وخلفه شيمون بيريز عام 1996 وبنيامين نتانياهو في العام 2018.
يختم المتابع كلامه بالاشارة الى ان السياسة الايرانية والتي اطلق عليها مؤخراَ “الصبر الاستراتيجي” قد تشكل احد ادوات هذا الصبر وايصال رسائل معينة تتثمل بتحصيل مكاسب معينة تعود على طهران بشكل مباشر فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني ، مستغلة التشرذم الذي تعيشه ادارة بايدن في منطقة الشرق الاوسط وعدم تمكنها من تحقيق اي انتصار يمكن ان يصرف في صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية ، مع الاستمرار في التصعيد العسكري على جميع الجبهات تجاه الداخل الاسرائيلي . وبناء على هذه النتائج قد تتخذ ايران قرارها المصيري في الرد على الضربة الاسرائيلية بعدما باتت بين فكي كماشة، نتيجة الخسائر التي لحقت بمشروعها من العراق مروراَ بسوريا وصولاَ الى لبنان