آخر الاخبار

ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين. تقارير استخباراتية إسرائيل تدرس تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران في هذه الحالة

الكلباني يُجيز الغناء وينتقد عايض القرني
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 9 أيام
الأربعاء 26 مايو 2010 05:58 م

أجاز الداعية السعودي الشيخ عادل الكلباني الغناء بشرط أن يكون بنية الترويح، وألا يكون الكلام فاحشاً حسب قول ابن حزم، وقال: يجب ألا يكون الغناء الهمّ الأوحد للشخص، وإنه "لا مانع من الأغاني إذا كانت من دون نساء ولم يكن كلامها فاحشاً".

وقال الكلباني في مقابلة مع قناة "العربية" الثلاثاء 25-5-2010 إن رأيه هذا قديم وليس بجديد، مبيناً أنه رأي وليس فتوى.

وعن الموسيقى قال إنها من الشبهات، أي ما لم يرد فيه نصّ واضح في الإجازة أو التحريم والأفضل اجتنابها. مبيناً أن استخدام الدف ليس فيه إشكال أو تحريم.

وعن الرقصات الشعبية التي يستخدم فيها الدف مثل العرضة, فقال إنه ليس فيها حرمة، وأيضاً الموسيقى العسكرية ليس فيها تحريم ولا شبهة.

ما بالنسبة للتمثيل فقال إن لم يكن فيه خروج مثل ما نراه حالياً فهو حلال ولا شبهة فيه، مثل بعض المسرحيات الهادفة التي تخدم فكرة جيدة.

وكانت صحيفة "الوطن" السعودية نقلت عن الشيخ الكلباني قوله إن التحريم المطلق سواء في التمثيل أو الأغاني غير صحيح، والإجازة المطلقة كذلك غير صحيحة، ولذا يجب أن يكون الأمر بالوسطية في كل شيء. كما أجاز العرضة النجدية والخبيتي والسامري والمزمار الحجازي.

واستشهد الكلباني بالإمام النووي وابن كثير في جواز ذلك في المناسبات والأفراح والختان.

وأردف قائلاً: "أنا أجيز الغناء، والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عبدالله الجديع يجيزانه أيضاً، فلو جاء التعاون من شخص يجيز الغناء فلا بأس، أما أن يأتي من شخص يحرم الغناء فهنا المشكلة".

واعتبر الكلباني أن الشيخ عائض القرني يمر بـ"غفلة الصالحين"، على حد تعبيره، وقال: "عائض عُرف عنه أنه يحرم الغناء، ويأتي بعد ذلك ليتعاون مع مغنٍّ ويقول إنه بسبب جمال صوت المغني تعاونت معه!".

واستغرب من بعض التيارات الإسلامية نزوعها لتبرير أخطاء بعض المشايخ مهما كانت واضحة لأنهم من "محبيهم"!، وقال: لو أن الشيخ يوسف القرضاوي أخطأ وصافح امرأة أجنبية لشنوا عليه حملة، بينما لو فعل ذلك على سبيل المثال الشيخ سلمان العودة، أو الشيخ محمد النجيمي، أو الشيخ عائض القرني، لقالوا: مصلحة عامة، والدنيا تغيرت!

وعن اللغط الذي تسبب فيه الشيخ محمد النجيمي وما صاحب ظهوره مع النساء قال الكلباني: "لو قال النجيمي أنا أخطأت فلا بأس، ولكن أن يكابر ويبرر الخطأ إسلامياً، فهنا المشكلة، وقوله إن هذا اختلاط عارض، وهذا غير عارض، فهنا البداية في استخدام الدين في تبرير الأخطاء"، مؤكداً أن الخطأ الكبير - على حد وصفه - الذي وقع فيه النجيمي هو موافقته للشيخ عبدالرحمن البراك في قتل مستحل الاختلاط، وهذا من المتناقضات.

وأكد أنه لا ينتقد القرني والنجيمي كأشخاص، بل إنه ينتقد أفعالهما وما يحزّ في نفسه - حسب قوله - أن تقع الهفوات ممن تشرئب لهم الأعناق, مشيراً إلى أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، مبيناً أنه ليس له أي عداوات مع المشايخ، فهم "في مكان السمع والبصر"، مضيفاً أن البعض يعتقد بأنك إذا اختلفت مع شخص في جزئية أنك مختلف معه كلياً، وقال: يجب أن نقدر العلماء ولا نقدسهم.

وتابع: إذا أخطأ شخص فيجب ألا نحسب خطأه على الدعوة، بل يُحسب على الشخص نفسه، أحبوا من تشاؤون من المشايخ، ولكن يجب أن يكون للشخص حاجز، فإذا أخطأ وخالف الكتاب والسنة فقل (العذر والسموحة) فلا يمنع أن تخالف من تحب.