آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

أي قلوب يحملها هؤلاء؟!
بقلم/ نبيل عبد الله بن عيفان
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 27 يوماً
الثلاثاء 07 يونيو-حزيران 2011 11:24 م

شاهدته قبل عدة سنوات في مقطع فيديو في إحدى القنوات الفضائية تحكي مأساة الحرب الأفغانية ، وتساءلت حينها أي قلوب يحملها هؤلاء؟! ، إلا أنني حينما تذكرت حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( لا يقتل القاتل حين يقتل وهو مؤمن ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن .... ) أدركت أن إيمانهم تلك اللحظة – على أقل تقدير – ناقص ، كيف لا وهم يقاتلون بعضهم بعضا وبأيديهم سيجارة ، لا يخافون أو يتذكرون أنهم ربما بعيد لحظات يقتلون .

 إلا أن حال جنود تحالف الشمال الأفغاني يختلف عن غيرهم ، فهم باعوا ضمائرهم وقاتلوا إخوانهم وناصروا العدو الأمريكي في أفغانستان .

المشهد نفسه يتكرر ! ولكن ليس في أفغانستان ! وإنما في بلد الحكمة والإيمان ، وبجنود للأسف يحسبون على أهل الرقة والليَان ، ( الإِيمَانُ يَمَانٍ ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ ، أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا ، وَأَلْيَنُ أَفْئِدَةً )، حديث شريف.

ما رأيته ورآه الملايين في شتى أنحاء العالم هو ليمنيين يقتلون إخوانهم ، ويطلقون الرصاص الحي صوب صدورهم ، ليس لشيء إلا لأنهم أرادوا التعبير عن آرائهم بأفضل الطرق السلمية ، واعتصموا في الميادين للمطالبة بحقوقهم السياسية والمدنية ، وغيّروا قناعات العالم كله تجاههم بأنهم أكثر تحضرا ووعيا وفهما.

وهنا وقفة ...... فإراقة الدماء وقتل النفس المحرمة من أكبر الكبائر وأبشع الجرائم ، وهو مدان في كافة الشرائع السماوية والقوانين الأرضية ، غير أن ما يدعو للتساؤل هذه الجرأة في القتل وبدم بارد ! وكأنه يمارس هواية يعشقها وفعلة يحرص عليها ، يقتل وهو مدخن ومخزن ! عجيب والله !

هذا الحال لم يقتصر على أنصار الرئيس صالح ونظامه بل يشمل أنصار الشيخ الأحمر وأعوانه في قتالهم وإسعافهم لجرحاهم ، وللأسف القات والسيجارة لم تبتعد عن أفواههم ! !.

ولو أمعنا النظر قليلا ، فإننا سنتوصل لمؤشر واضح ويقين تام أن الولاء الذي يتمتع به هؤلاء الأتباع سواء للرئيس وأولاده أو لمشايخ القبائل وغيرهم يتجاوز كل الولاءات ، وحينما تحمل قلوب صدئة وأفهام متأخرة هكذا ولاء ، علينا أن نخشى كثيرا من القادم ! .

دعونا نوضح الأمر ببساطة فنحن لا نناقش شرعية التدخين أو القات أو غيره ، فهذا له رجاله ومختصوه ، وإنما المقصود هو بيان الحالة المزرية والمخزية التي وصل لها بعض الأتباع بمن فيهم الجنود ورجال الأمن ورجال القبائل وهكذا .....في تنفيذ الأوامر دون تأخر أو نقاش ، ولا بأس أن يموت ، ولكن بشرط أن يموت وهو مفتهن ( رااااااااائق ).