فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
" مأرب برس - خاص "
صحيفة "26سبتمبر" اكبر من محاولة النيل منها من قبل اؤلئك الذين ادمنوا التطرف ولا يطيقون أن يكون لقواتنا المسلحة منبراً إعلاميا متميزاً مشهوداً له بالتوازن والاعتدال والشفافية في تناول قضايا الوطن والمواطن مقدماً الحقائق المجردة من أية أغراض مواجهاً بذلك اظاليلهم وأباطيلهم والتي يستهدفون من خلالها بشكل رئيسي مؤسسة اليمن الدفاعية والأمنية حزب الوطن الكبير حامي حياضه والحارس والمدافع الأمين عن سيادتها وآمنه واستقراره القوات المسلحة والأمن .. وليست محاولتهم تلك هي الأولي ولن تكون الأخيرة لكنها تبقى حملاتهم الموجهة على صحيفة "26سبتمبر " ضجيجاً لاواني فارغة وزوبعة في فنجان مهما كانت ومن يقف ورائها وهذا يبدو جليا في تخريجات حملتهم الأخيرة التي ليست أكثر من خبط عشواء في فراغ الوهم تكشفهم وتغريهم أكثر أمام الناس خاصة بعد ان عرفوا حقيقة هؤلاء ومدى ضيق صدورهم وعقولهم بحرية الرأي والتعبير وبالديمقراطية عموماً .. ونحن نعرف غايتهم من وراء ذلك وكما يقول المثل (إذا عرف السبب بطل العجب) غير مدركين أنهم يعطون بما يكتبون أدله إضافية على صحة نهج "26سبتمبر ومدى وضحالة خطابهم الإعلامي وضيق افق تفكيرهم السياسي على نحو صريح يزيدها الاستخدام المتواري خلف صيغ الفهم المغلوط للقانون وضوحاً نتبين من خلاله المغزى الحقيقي لحملاتهم تلك التي هي من الضآلة ان يحسب لها حساب ومع ذلك لأبأس فربما ينطلقون من اعتقاد انه بذلك يمكن جر صحيفة "26سبتمبر " إلى مواقعهم بعيداً عن قضيتها الحقيقية ولكن هيهات ان ينجحون في ذلك لينالوا من منبر اعلامي في قامة "26سبتمبر " الشامخة اكبر بما لا يقارن من الهبوط إلى مستوى هود وبقية جوفة النشاز في بعض صحف (الهبرت) متصورين أصحابها ان ذلك سيخرجهم من حالة القزمية غير مستوعبين أنهم لا يزدادون الاهبوطاً وصغراً في عيون الرأي العام وفي النهاية ستحول مثل هذه الصحف الصفراء إلى نشرات يكتبها قراءها ويقراءها كتابها.. أم "26سبتمبر " ستظل مثلما كانت دوماً طوداً إعلاميا سامقاً للقوات المسلحة اولاً ونبراساً للحقيقة ونموذجا للعمل الصحفي الجاد والمسئول المتوازن المدافع بالكلمة الصادقة المعبرة عن أماني وتطلعات الوطن وابنائة في الحاضر والمستقبل.