قرارات جديدة على الأبواب.. منع تدخلات الانقلابيين في المساعدات الأممية تحذيرات من طرق احتيالية جديدة لاختراق حسابات فضيحة جنسية جديدة تهز هذا المنتخب مجلة أمريكية : مليشيات الحوثي استهدفت ناقلة نفط روسية بلومبرغ تتحدث عن 4 بنود رئيسية تعثر المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني الزبيدي يعرض على واشنطن 3 استراتيجيات لهزيمة المليشيات الحوثية رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مسؤول إسرائيلي يؤكد ضرب إيران، وواشنطن تقر بتلقيها إخطاراً مسبقاً بالعملية ،وإيران تقلل من الهجوم ، وتعلن أن مجموعة تسللت إلى داخل الأراضي الإيرانية، وأطلقت طائرات مسيرة ، تم إسقاطها جميعاً دون خسائر تُذكر.
تسخيف العملية الإسرائيلية ونفي إنطلاقها من داخل أراضي الكيان ، محاولة للتنصل عن سابق تهديدات طهران بالرد بسلاح مدمر ، وبذات الدقيقة وفوراً ، مما يضيف دليلاً آخر على ضعف وهشاشة قوة الردع الإيرانية وعجزها عن حماية سيادتها ، ما يسقط عنها صدقية شعاراتها الكبيرة بتحرير الأقصى ومحو إسرائيل من الخارطة.
تتساقط بعدم الرد مصداقية إيران بين حلفائها وأنصارها، ويدفعها الإسرائيلي نحو حجمها الحقيقي :دولة أقل مما تقدم نفسها به كقوة أقليمية، وإنها أعجز من أن تحمي نفسها ، من هجوم تبحث له عن مبررات لتنسل خارج سابق وعيدها بالرد المزلزل.
أما أطرف مافي التبرير الإيراني هو القول بأن جماعة تسللت إلى داخل أصفهان ، وأطلقت مسيرات وكأن هذه الطائرات تُحمل في جيوب البنطلون أو داخل حقائب الظهر، لا أدوات موت ودمار وجزء رئيس من ترسانة الحرب.
السؤال هل تكتفي إسرائيل بهذه الضربة برمزيتها ، وإنذارها المباشر بأن سلاح الكيان يستطيع أن يقصف في عمق إيران ويعود سالماً ، أم أنها بداية لسلسة هجمات قادمة تقود إلى تصعيد واسع النطاق؟.
يبدو أن تل أبيب إستجابت لضغوط واشنطن والحلفاء الغربيين ، في أن يكون رد الفعل الإسرائيلي محدود، ولايأخذ بيد المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة ، وربما أن إسرائيل تلقت مقابل هذه الإستجابة ضوءاً أخضر لإجتياح رفح.
إسرائيل فضلت العمل المحدود مقابل مزايا عدة، ولعل أبرزها توسيع نطاق العقوبات على إيران، وإطلاق يد العسكرية الإسرائيلية في رفح، والإستثمار في الدعم الدولي وعزل إيران أكثر فأكثر.
ضرب مطار اصفهان وقواعد إيران في سوريا والعراق ، حقق الهدف وأبلغ رسالته للداخل الإيراني وللمحور وللوكلاء ، بأن إيران قوة هامش وأننا نستطيع إختراق سيادتها والضرب حيث ومتى نشاء.
عنوان قصف أصفهان :
كسر هيبة إيران عسكرياً بين الحلفاء والمنطقة ، وتقديمها كدولة عاجزة عن حماية نفسها وسيادة مستباحة.