ريباكينا تطيح بسفيتولينا لتبلغ قبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة اليمن تزاحم كبرى دول العالم في إنتاجية الغاز المسال وتحتل المرتبة 15 عالميا وال5 عربيا وتتقدم على الإمارات ... تفاصيل غداة خروج فرنسا من أمم أوروبا.. إعلان من نادي ريال مديد بشأن مبابي قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني آخر تحديث بأسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في عدن وصنعاء ميتا تنحاز مجددا لإسرائيل وتحظر استخدام كلمة ''صhيوني'' مطار الملك خالد في الرياض يشهد حدث غير مسبوق منذ سنوات خلال 24ساعة.. بلاغ عن حادثة جنوبي المخا واسقاط طائرة في مناطق الحوثيين وهجوم جديد على 3 سفن ميسي يذهب بالأرجنتين الى نهائي كوبا أمريكا
خلق الله الوجود الكوني والإنساني, ووضع القوانين والموازين الناظمة والمنظمة، للعلاقات الكونية، وللسماوات والبحار والأرض، كما وضع القوانين والموازين، الناظمة والمنظمة للعلاقات الإنسانية، وأنزل دينه وأرسل رسله، لإقامة موازين القسط، بين خلقه ومخلوقاته، وبيّن سبحانه ذلك وفصّله في كتاب وحيه، وأمر الإنسان أن لا يطغى في هذه الموازين، لتستقيم حالة الوجود الكوني والإنساني، دون إخلال واضطراب.
غير أن طغيان إمامة المليشيا الحوثية الارهابية في اليمن، تجاوز كل طغيان سابق للإمامة، فطغيانهم وإخلالهم بموازين الله في كونه وخلقه، تجاوز كل طغيان، حتى طغيان الفرعون، ومارسوا في اليمن الإفساد والتلويث، للدين والناس، وللسماء والبحر والبر.
فدين الله وكتابه، تم تلويثهما بأقوال لا وجود لها، في كتاب وحي الله، ودين الله الحق، تم استبداله بدين الإمامة الباطل، وكتاب الله، تم استبداله بكتب الأئمة، والملازم، وميزان التقوى الإنسانية بين الناس، تم استبداله بميزان العصبية الهاشمية، وميزان الولاية لله، تم استبداله بميزان ولاية الموتى وولاية الفقيه.
والإنسان اليمني تعرض لتلويث وإفساد سمعي وبصري وفقهي، وإكراهه لحضور دورات الجهل وتحريف الدين.
وسماء اليمن لوثتها وأفسدتها مقذوفاتهم، ورصاص قنصهم، التي تقصف وتدمر القرى والمدن بأهاليها، وتقتل الناس، فاصبح المواطن اليمني يتنفس الموت ويتربصه من السماء، بدلاً من تنفس الهواء وتربص الغيث.
والأرض اليمنية لوثتها وأفسدتها ألغام المليشيا الارهابية، المزروعة في مزارعها وسهولها، وجبالها وصحرائها، فاصبح اليمنيون يحصدون الموت والإعاقة، في كل تحرك على أرضهم، بدلاً من حصاد الحبوب والفواكه، لقد حُرم اليمنيون بهذه الأعمال من خيرات أرضهم لأجيال.
والجغرافيا اليمنية لوثها وأفسدها، حصار المليشيا الارهابية، للمدن والقرى، فلا أسفار بين اليمنيين، ولا تزاور بين الأقارب والأرحام.
والبحر اليمني لوثته وأفسدته صواريخ وألغام المليشيا الإرهابية، التي تهدد الملاحة الدولية، وتُغرق السفن بما تحمله من مواد الموت للبحر الأحمر، بأسماكه وأحيائه ، ليُحرم اليمنيون من ثروات بحرهم لأجيال، كما أن كلفة الشحن والنقل والتأمين ترتفع بجنون لكل ما يصل اليمن، وهكذا يزداد اليمنيون جوعاً فوق جوعهم، وموتاً فوق موتهم.
ما تمارسه المليشيا الحوثية الإرهابية تدمير وتلويث وفساد وإفساد لليمن، بدولته وشعبه، وأرضه وبحره وسمائه.
المليشيا الحوثية الارهابية مشروع تدمير لليمن، انتقامًا من دور اليمن، الحضاري والديني والإنساني، ضمن مشروع كبير هدفه تدمير الوطن العربي وتركيعه، وفتح أبوابه للصهيونية، وتدمير فلسطين وتسليمها للصهيونية بحجة مناصرتها.
جمعتكم قراءة واعية لدور مليشيا الحوثية الارهابية.