في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول
وهنا أتساءل هل يرضيكم أن نتضرر جميعاً من خطفكم نائب القنصل السعودي في عدن؟ ألم يكن لديكم خيار آخر لا يضر بمصالح الملايين وهل يرضيكم أن نتضرر جميعاً لأجل مجموعة من عضوات تنظيمكم المرتبطات بقضايا لا علاقة لهذا الشعب المثقل بالهموم بها وبأفكارها ؟ وهل فكرتم قبل أن تقبلوا على فعلتكم هذه بما قد يترتب عليه هذا الأمر؟ ألا يكفينا ما نحن فيه من تدهور في الأوضاع وتردٍ للخدمات؟ ألا يكفينا ما عشناه طيلة السنوات الماضية في ظل فساد عاث في هذا الوطن الحزين فأورده المهالك ؟ هل من الدين أن يتضرر العامة بسبب الخاصة وهل تقدمون مصالحكم الخاصة على مصالح العامة ؟ أليس من قواعد الإسلام ألا ضرر ولا ضرار؟!
إننا كشعب أثقلت كاهله المصائب وأدمته الجراح نناشدكم بالله العظيم أن تنفذونا وأن تفرجوا عن مصالحنا بالإفراج عن نائب القنصل السعودي ففي تصرفكم هذا تضررنا كثيراً وأضفتم إلينا مزيداً من الضغوط والمعاناة , إننا نعيش في وضع مأساوي الكل ينهشنا من خلاله, فقدنا الكثير من الأرواح اليمنية البريئة وخسرنا كثيراً من المصالح والأموال فنسألكم بالله ألا تسهموا في إرهاقنا أكثر من ذلك فنحن مسلمون وإن كان لكم من حرب على أحد فلا تجروا الجميع للدخول في هذه الحرب فنحن شعب طيب لا يستحق كل هذا العناء والألم, والمصلحة العامة مقدمة على الخاصة , إننا نعيش في وطن مجروح ولا يكاد جرحه يندمل حتى يطعن من جديد والجميع يقول أنه حريص علينا وعلى إرساء دعائم الخير والعدالة والشريعة , فهل ستراعون ما نحن فيه من وضع مؤلم وتفرجون عنه -رفقاً بهذا الشعب المنهك- أم أنكم ستصرون على موقفكم دون اعتبار لتأثر ملايين المسلمين أو مراعاة لما قد يترتب عليه من ضرر مضاعف ؟!
تغريدة..
عند المحن والشدائد لابد من إلزام العواطف بنظرات العقول ، وتغليب المصالح العامة على المصالح الخاصة