آخر الاخبار

تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن

دور الإعلام في نجاح الثورة
بقلم/ مصطفى هزبر
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 30 مارس - آذار 2011 04:31 م

للإعلام دور مهم في حياة العامة وفي تسيير السياسات وزرع القناعة النفسية والولاء وفق الأجندات المخطط بل وفي نجاح الحروب خصوصا الحرب الباردة .

تمنيت أن يكون هنالك إدارة إعلامية تقوم بواجبها في مواجهة الحرب الاعلامية الموجهة من إعلام السلطة ومحاولتهم تغيير قناعات العامة في اليمن بالتالي وجب الإهتمام بتكوين إدارة اعلاميه هدفها التواصل المباشر مع الشباب في كافة محافظات الجمهورية وإيصال الأخبار والتوجيهات والنصائح و كل تحليل يتوصل إليه قادة الشباب والمعارضة ، تواصل شعبي يهدف للتنبيه عند أي طارئ وللتواصل مع العالم الخارجي والداخلي والمحللين والمواقع الالكترونية وذلك بنشر المستجدات أولا بأول وتقوم بعمل ردود إستباقية لكل احتمال متوقع وسيحدث من زبانية الفاسدين في النظام الحاكم وأيضا وهو الأهم التنسيق الشعبي المباشر في كافة أنحاء الجمهورية .

سبق أن عرف ادغار موران قوة الإعلام بأنها \\\"التصنيع الثاني\\\" للدولة بعد القوة العسكرية و الذي غدا تصنيع الروح و\\\"الاستعمار الخفي للشعوب\\\" الذي بات متصلاً بالنفس البشرية ومؤثراتها . غدت الثقافة المصنعة سلعة تجارية تحملها أمواج الأثير. ويمكن القول إن الإعلام اليوم هو ثقافة مصنَّعة ومتجَّرة ومسيسه توجهها وتتحكم بها مقاصد الساسة وما يريدون نشره وزرعه وهدفهم في اليمن تخدير الشعب !

سبق أن حذرت في مقال نشر منذ أسبوع وتوقعت احتمالية انسحاب تكتيكي من بعض المناطق أو المعسكرات خصوصا في المدن الغير رئيسية وجعل هذه المعسكرات عرضه للنهب أو بحمايه خفيفة ليتم مهاجمتها ! ومن ثم القول انظروا للثوار المخربين أو لنشر الفوضى وبأنه برحيل النظام ستعم الفوضى ويتصدر المخربين لحكم اليمن!

وطلبت بضرورة التنبيه في حال أي انسحاب ألا ينجر الشباب لهذا الأمر ويجب عليهم تنبيه المواطنين ألا ينجرو لهذا الكمين بل الرد السريع بإحضار المراسلين و الوكالات العالمية الصحفية والانسانية لتصور الموقع وتنشر على الهواء مباشره مناشده للحكومة للحضور وتسليم الأسلحة لرجال الأمن وان ما يحدث خطأ تتحمله الدولة وخطوه يراد بها نشر التخريب لكي يتم إجهاض الثورة وإيجاد أعذار مصنوعة بأنه برحيل النظام سيعم التخريب وسيصبح للقوى الإرهابية مكان وقوة ، بهذا يتم إحراج وإدانة لمن يتولى التخطيط لهذا العمل الاجرامي وإفشال مخططه .

لكن لم يتم الأخذ بعين الاعتبار بالنصيحة وربما لضعف التواصل بين قوى المعارضة وتواصلها مع أنصارها في شتى أنحاء الجمهورية وما حدث بأبين خير دليل ! من سيناريو بمخازن الأسلحة في أبين من جعلها مشاعة لشماعة التخريب ( القاعدة ) نسأل الله أن يحفظ اليمن من كيدهم والذين حضرو ظاهراً ثم تبعهم المواطنين لينفجر بهم المكان !

أين كان قادة المعارضة بفكرهم السياسي والعسكري ليتوقعو هذا الأمر ويقومو بالتنبيه !

لكل فعل رد فعل والضربات الاستباقيه هنا مهمة في حال تم توقع حدوث

سيناريو يهدف إلى زعزعة الأمن لماذا لا يتم الكشف للإعلام العربي والأجنبي بهذا الأمر قبل حدوثه ! لماذا الانتظار إلى أن بدأ الأمر ثم تم التحدث عنه !

نسأل الله ، أن يكتب لليمن نجاح التغيير السلمي فمن حق اليمنيين أن يعيشوا بسلام ورخاء بعد أن عانو الألم والتهميش والفقر والتجهيل المتعمد من قبل عصابة فاسدة استحوذت على خيرات اليمن السعيد .