آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

وحيد.......
بقلم/ عبيد بحيبح
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 31 مايو 2013 07:38 م

مهداة لأطفال سوريا

كانت تحلق في السماء

والليل يطوي بردته

والفجر غازل حينا

كانت تحلق فوقنا

والرعب يقتات القلوب

كل القلوب الأمنه والنائمة

أرواحها طارت شعاع

لتعانق الفجر الحزين

ووحيد طفل السابعة

من دون شرفه غرفته

من غير أب

من غير أم

من دون أخوه

يزحف لينقذ دميته

ويضمها خوفا إليه

من أعين القناص يخفيها إليه

لشجيرة الزيتون يسعى خائفا

فهي الصديقة دائما

كانت هي الأم الحنون

فمضى يلوذ بظلها

فزعا يقابل دميته

فتقول شكرا يا وحيد

الجو حار هاهنا

وهناك أعمدة الدخان

تعلو بعيدا في السماء

خذني لمهدي يا وحيد

في غرفتي صور جميلة ودفاتري

وحقيبتي

ووسادتي

والمعطف الشتوي

فيها شرفتي

منها أطالعه

فناء المدرسة

في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور

المرعبة والمفزعة

كانت تردد دميته

هيا وحيد

خذني لمهدي يا وحيد

ماذا عساه يقول؟!

غير التزام الصمت

غير التخبط في ذهول

صاحت بأعلي صوتها

خذني لمهدي يا وحيييد

قد أفزع القناص حتما صوتها

فأصابها في صدرها

ليضمها أسفا وحيد

قد راح يسأل نفسه

من ذا أصابك دميتي؟!

من ذا غزاك مدينتي؟!

أهم المغول؟

أهم اليهود؟

ام أنها غزوة صحون طائرة؟

جائت إليك من الفضاء

كانت هنالك أسئلة..

من ذا قتل؟

لم يفتقدها أسرته

أبواه جده إخوته

وفناء بيتهم الكبير

بحجرته

بشرفته

بقدرها هي دميته

كانت صديقته..عشيقته

و ملاذه يأوي إليه..

لو اشتكى من وحدته

كانت له الوطن الكبير

بل حبها كان الوطن

كان التساؤل نفسه:

من ذا قتل؟

بل من قتل؟!

***

في موكب الحزن المهيب

وحيد زف فقيدته

والحزن ردد قوله:

زفوا الشهيد

زفوا الشهيد

تمت مراسم دفنها

واستقبل الطفل العزاء

كانت عيون ترقبه

فاضت جميعا بالدموع

وهنا بكى و بكى وحيد

إذ حس كم أضحى وحيد!!!

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
ياسين عبد العزيزفي محرابِ الضوء
ياسين عبد العزيز
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريمن مصر غنيت لليمن
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
عبد الإله المنحميمكابرة....
عبد الإله المنحمي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد