رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي
توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن
عاجل.. العليمي يضع الأمريكان أمام مستجدات الوضع الإقتصادي والسياسي في اليمن ويشدد على تنفيذ 3 مسائل مهمة
تظاهرة شعبية جديدة دعما للبنك المركزي في معركته الإقتصادية مع مليشيا الحوثي
فصيل عراقي مسلح يعلن تنفيذ عملية مشتركة مع جماعة الحوثي- بيان
مسئول يمني متحدثا من داخل مبنى الأمم المتحدة: '' اليمن تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا''
أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
متظاهرون يغلقون طريقا في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى
الاتحاد الأوروبي يحسم الأمر بشأن تمديد عقوباته على إيران عاما إضافيا
في الماضي القريب كان لا يوجد لدينا في اليمن سوى قناتين تلفزيونيتين هما قناة اليمن وقناة عدن، كنا كمتابعين مهتمين نستقي منهن كافة الأخبار المحلية والدولية، ونشاهد الأفلام والمسلسلات الدرامية، ونتابع البرامج الثقافية والسياسية والاجتماعية وكذلك الدينية، وحتى أفلام الكرتون كان لها مذاق وطعم خاص، ولا زالت ذكرياتها إلى الآن لم تنسى..واليوم لدينا أكثر من (10) قنوات ما بين عامة وخاصة، لكن القنوات الخاصة يغلب على بعضها طابع الحزبية والمزاجية، فقناة تطبل لفلان، وقناة لعلان، وقناة لزعطان، وأخرى لفلتان..فيما القنوات الحكومية للأسف الشديد لا تهش ولا تنش.. وهكذا يظل المشاهد اليمني الذي تنفس الصعداء عندما شاهد انطلاق أكثر من قناة يظل تائهاً وحيراناً بين ما تقدمه هذا القناة، وما تقدمه تلك، والملاحظ أن اغلب القنوات اليمنية تفتقد إلى خطط برامجية مميزة وهادفة، ومتنوعة ايضاً، فمعظم الأفكار التي تقدم عبر تلك القنوات غالباً ما تكون معلبة ومستنسخة..كذلك معظم القنوات تم تأسيسها لأهداف مبيتة، تستهدف الإساءة للوطن والنيل منه، ومن وحدته، وأمنه، واستقراره.. من خلال تحريضها على العنف السياسي، والطائفي، والمناطقي، ومن خلال توجيه الاتهامات وبث ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد، وتعميق الخلافات بين الأحزاب والجماعات، دون التطرق إلى القضايا والمشكلات الحقيقية التي يضج بها الواقع اليمني، والعمل على استشراف الأسباب والمسببات، واقتراح الحلول والمعالجات، باعتبار الإعلام سلطة من أهم وأقوى السلطات.. كونه سلاح العصر، ومؤشر من مؤشرات الدولة القوية والمتقدمة..
يجب استغلاله الاستغلال الأمثل وتوظيفه التوظيف المناسب والصحيح، فالإعلام في الكثير من البلدان المتقدمة يقلب الموازين، ويغير السياسات والقناعات والتوجهات.. ناهيك عن تغييره للزعامات من خلال تقييم أدائهم، وكشف أسرارهم، وفضح فسادهم، وفي بلادنا نجد أن الإعلام افلح فقط في تعميق الخلافات، وصنع السادة والزعامات والفخامات، في الوقت الذي فشل فيه في وضع الحلول والمعالجات للعديد من المشاكل والأزمات التي يضج بها الواقع اليمني..
لذا نأمل من قنواتنا الفضائية أن تستفيد من الملاحظات التي يتم تسجيلها ورصدها، والعمل على ابتكار أفكار جديدة، وتبني سياسات إعلامية واضحة وصريحة.. بعيداً عن الضجيج والإثارة المقيتة..