إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم
عندما وصف الرئيس هادي سلفه بالتيس المذبوح وهو يشخص ما يحدث في البلد بأنها ( رفسات أخيرة لتيس مذبوح).
هادي محق من ناحية أنه تيس فقد سبقه بها الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي حين أسماه تيس الضباط أما مذبوح فأعتقد أنه ليس كذلك بل إن ماحدث هو كسر قرني هذا التيس بكسر هيمنته على الجيش والأمن.
لا يكفي كسر قرني ذي القرنين الذي كان وما زال لا يكاد يفقه قولا . بل يجب أن يُجهز عليه فما زال يمتلك ياجوج الحوثيين وماجوج القاعدة .
وبغير اتخاذ الأسباب فستغرب الشمس في عين حمئة ونحن لم نطبق ( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ) وسيبقى العذاب نازل على الشعب في مائه وكهربائه وأمنه وليس بينه وبين انهيار الدولة سدا ولم نجعل له من دون الفوضى سترا وسيستمر صالح في خرق سفينة الوطن بعد أن منع من أخذها غصبا.
لا يكفي أن يكون اسمه ذو القرنين المكسورين لتأمن شره . بل يجب أن نراه على مائدة الحفل الختامي للحوار ، وإذا لم يتحرك هادي فسينهض التيس ثانية ليردعه خارج الحلبة.
تحرك يا هادي فالأعلاف تأتي من أكثر من بلد تمده ليعود وسيعود قويا عنيفا هائجا.
وحين نقول أجهز عليه فلا نقصد بالذبح هو القتل بل العدل ، العدل في محاكمته كقاتل ضحاياه كثر منهم من تصادف هذه الأيام ذكرى استشهادهم في جولة كنتاكي ، يجب أن يحاكم كرجل استحوذ على ثلثي عمر اليمن بعد ثورة 26 سبتمبر ولم يقدم شيء غير الكثير من الدمار في البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
أجهز عليه لأن عواقب بقائه مخيفة مع كل يوم يمر كنا نتمنى بالفعل أن ما يحدث هو رفاسات تيس مذبوح لنقول ببهجة يا له من ذبح عظيم أحد ساقيه في العصيمات والثانية في ميعفة نريد أن نصدق أنه ينتفض ويلفظ الأنفاس الأخيرة
توكل على الله يا هادي حد سكينتك وأرح ذبيحتك وأرحنا منها وصل لربك وانحر فقد اقترب الأضحى وأنت متردد بين أن تضحي بالتيس وبين أن تذبح كتاكيت الشعب .
نحن نراه ينتفض فقط و لكن لا نرى سكينك تمضي في أوداجه ونخشى أن يفلت فأنت تذبح بموس صدء إن كنت تذبح فعلا.
ما الذي يمنعك من فعل هذا فقد تجاوز السن المجزىء للأضحية وخذ برأي جمهور العلماء الذين يجيزون ذبح مكسورة القرن خلافا للمالكية.
إفدي الشعب به فقد بقي الشعب يعتبره الرئيس المفدى 33 سنة وخلالها افتداه البؤساء بأموالهم وثرواتهم وأصواتهم ومستقبلهم وأبنائهم وجاء اليوم الذي يجب أن يكون فيها هو الفداء .
يجب أن لا نتلذذ برؤية التيس ينتفض فكل انتفاضة وكل رفسة تقتل العشرات رفسة واحدة في ميفعة صباح اليوم كلفت اليمن 53 جنديا وربما تتوالى الرفسات هنا هناك و أنت تمارس هدوءك الذي يقتلنا نحن لا التيس.