أول رد من حركة حماس حول إعلان إسرائيل خبر استشهاد محمد الضيف رويترز: طهران عقب اغتيال هنية تستدعي حلفائها من اليمن والعراق ولبنان سلطان البركاني يعلق على اسقاط العقوبات عن أحمد علي ووالده ويلمح لمرحلة جديدة صنعاء.. تأجيل اعلان نتائج الثانوية العامة الى هذا الموعد شاهد اللحظات الأخيرة لقاتل الطفلة حنين في ساحة سجن المنصورة بعدن قبل العفو عنه أمريكا تكشف عن صفقة مع خالد شيخ محمد ومتهمين بتفجيرات 11 سبتمبر تعرف على أبرز وأهم الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بإيران أحدها أطلق رصاصه قمر صناعي خوفاً مـِْن استخدامها عسكرياً ..الصين تحظر تصديرها بفارق ملايين الأصوات.. مادورو خسر الانتخابات الرئاسية في فنزويلا الكشف متى تكون آلام الظهر علامة على الإصابة بالسرطان ؟
هذه هي الحلقة الأخيرة-ولن تكون الأخيرة- من مقالة :(في ذكرى استشهاد حسن البنا..متى يتعلم الإصلاح؟).. أعرف مسبقاً أن الإصـــــــــــــــــــــلاح الذي بايعناه يضيق قادته –إلا من رحم الله- بالنقد، ولهذا ليس غريباً أن تنظيمنا الرائد ريما قطع صلته بكلِّ مؤلفات الرواد والمنظرين للدعوة والحركة الإسلامية والشهداء المؤسسين رضوان الله عليهم، وقطع صلته بـ سيد قطب وحسن البنا وحسن الهضيبي وعمر التلمساني وفتحي يكن وسعيد النورسي وشكيب أرسلان ورشيد رضا وفيصل مولوي وسعيد حوَّى منذ أن فارق الدعوة والتكوين وانشغل بالسياسة.
ربما لا يريد الإصـــــــــــــــــــــــــــلاح أن يكون تنظيماً حقيقيَّاً على منهج الإخوان بهيئات مؤسسية تكوينية فريدة البنــــــــــــــــــاء، بل ربما يريد –أقول ربما- ان يكون حزباً للوجـــــــــــــاهات الاجتماعية والمسميات المشـــــــــــــائخية، تيار يطرد أحبابه وينتقم من أنصاره ويقصي محبيه ويهمل عاشقيه ويتجاهل جمهوره، تيار يخاف من المؤسسات ويخاف من الشـــــــــــــــــــورى ويخاف من التنظيم المتين والبناء القوي والتكوين الراســـــــــــــــــخ.
ربما لا يريد الإصــــــــــــــــــــــلاح أن يكون التنظيم الأول في اليمن لأنه أغفل (الـــــــــــتــــــــكوين) وأغفل (التنظـــــــــــــــيم) الجاد والحقيقي، صار حركةً من غير منهج فكري واضح ولا قيادة شوروية واضحة ولا مؤسسات أصيلة راســـــــــــــــخة، تخيَّلوا على سبيل المثــــــــــــــال –لا الحصــــــــر – أسلم هذا الإصــــــــــــــــلاح معقله الرئيس ومنطلقه الأســــــــــــــاس (تـــــــعز) لبقايا النظـــــــــــــــــــــــــــام، تــــــــــعز الثورة أسلمها الإصــــــــــــــلاح لأعـــــــــــــــــــداء الثـــــــــــــــــــــــورة، بل وراح في كل مناسبة يعتذر (للداعمين) بقايا النظــــــــــام ويبارك لهم المنصب،(كـــــــــــــــــــفى اذلالاً لهذا التجمُّـــــع اليمني للإصـــــــــــــلاح) !
في ذكرى استشهاد حـــــــــــــــــسن البنــــــــــــــــــــــــــــا لم يتعلم الإصـــــــــــــــــــــلاح أن التــــــــــــــــــــــــــــكوين والتنظيـــــــــــــــــم وبناء مؤسسات الجماعة على أسس متينة من أولويات العمل، اذ ترك الإصــــــــــــــــــــــــلاح الأساس: (الدعوة-التكوين-الفكر) وانشغل بالثانوي (السياسي والشعبي) فلا ربح الشعب ولا انتصر في ميدان الدعوة والفكر ولا البناء الداخلي للتنــــــــــــــــــــــــــظيم.. تيار غاب عنه التـــــــــــــجـــــــــــديد وغاب عنه التأصـــــــــــــــــــــــــيل وغابت عنه الـــــــــــــشـــــــــــــــــورى .
قبل الخـــــــــــتــــــــــــــام :
*(ستظل كلماتنا كــــــــــــعرائس من الشمع لا روح فيها ولا حياة، حتى إذا استشهدنا من اجلها دبت فيها الحياة)- سيد قطب