آخر الاخبار

الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة عاجل: اللواء سلطان العرادة يتوعد المخربين ويعلن: سندافع عن هذه الارض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ عليها... وقبائل مارب تعلن دعمها لتحركات الدولة في حماية المنشات النفطية مواعيد مباريات وترتيب برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2024 والقنوات الناقلة لم تكن في الحسبان… نجم برشلونة يتفوق على مبابي في رقم قياسي جديد تطورات جديدة بشأن مصير محمد صلاح مع ليفربول وموعد خروجة خبر سيء لريال مدريد .. ليفربول يعلن موعد تجديد عقد أرنولد

الثورة تنتصر وتقاوم
بقلم/ احمد طلان الحارثي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 26 يوماً
الخميس 11 فبراير-شباط 2016 08:52 ص
خمسة أعوام تفصلنا عن أولى اللحظات لانطلاقة ثورة الشباب الشعبية السلمية في الحادي عشر من شهر فبراير عام 2011م؛ وبهذه المناسبة يطيب لي أن أبارك تلك الجهود الجبارة التي توجت بالانتصار المظفر على نظام العائلة العفاشية الاستبدادي البغيض.
واثني بالشكر والتقدير لتلك العقول النيرة والأيادي البيضاء التي خططت ورسمت المسارات المتعددة لخطى الثورة، وقيادتها وتوجيهها في مسارها الصحيح من أجل تحقيق الأهداف بفعالية عالية وبأقل التكاليف والخسائر. 
قد يتساءل الكثيرون عن أي أهداف تحققت وعن أي نتائج حصدت!! في ظل حساب المآلات والنهايات التي وصلت إليها البلد نتيجة لهذه الثورة. 
هذه التساؤلات وغيرها ربما ترد من بعض أنصار الثورة وروادها الأشاوس قبل أن ترد من أعدائها ومتضرريها ومناصريهم...الخ.
ولكن الحكم المنصف والمتتبع الحصيف لمجريات الأمور سيجد أنه من الإنصاف والعدل القول بانتصار الثورة بالنظر إلى هدفها الأساسي المتمثل في القضاء على نظام عائلي مستبد __ جرع البلاد وسامها سوء العذاب طوال فترة ثلاثة وثلاثين عاماً من خلال وقفات احتجاجية واعتصامات سلمية في كافت أرجاء الوطن دون أن تكسر شجرة أو تهدم منزلاً أو تقتل نفسا......الخ، بالرغم من التعامل الوحشي الذي قوبلت به تلك الثورة ومنتسبيها من قبل قوات النظام ووسائلها القمعية المختلفة.
لقد انتصرت الثورة بفضل الله ثم بفضل جهود الثوار المخلصين من أبناء الشعب اليمني أولا ثم بجهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي الذين سعوا جاهدين في إيجاد المخارج والحلول التوفيقية التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وباركتها منظمة الأمم المتحدة وأشرفت عليها، ثم أجازها اليمنيون في شكل وثائق معتبرة عكفوا على صياغتها ما يقارب عام من الزمن وأوشكت على بداية التنفيذ الإيجابي السليم باعتماد وثيقة الدستور الجديد. 
غير أنّ قوى التخلف والارتداد أدركت مدى نجاح الثورة الشبابية الشعبية السلمية وعدم قدرتها على حرف مسار الثورة من داخلها، كما أدركت أنه لم يعد بإمكانها الحصول على أي مكاسب خارج نطاق إرادة الجماهير وتوجهاتها المتحررة من قيود الظلم والفساد والاستبداد، فكانت المفاجأة بإعلان الإنقلاب والتآمر على تلك الجهود ومحاولة القضاء عليها من الأساس والاستيلاء على السلطة بطريقة غير شرعية وإدخال البلاد في دوامة العنف وجرها إلى حرب شاملة أتت على الأخضر واليابس وقوضت مبادئ السلم الاجتماعي تلبية لنزوات شيطانية وشهوة عدوانية وخدمة مجانية لأعداء الدين والوطن.
 لقد تكشفت الأقنعة عن تلك الوجوه القبيحة التي توارت تحت عباءة الثورة لتفتك بها من داخلها، وحين تعذر عليها ذلك لم تجد بد من الانقضاض عليها من خارجها تحت أسماء ومبررات واهية، غير أنها لم تدرك مدى خطورة فعلها هذا حتى صدمتها العاصفة وطوقها الحزم وبدد جهودها العزم والتكاتف الذي قادته الشقيقة المملكة العربية السعودية وأخواتها من الدول العربية والإسلامية وبدعم وإسناد كبير من الأصدقاء وإجماع أممي غير مسبوق في التعامل مع أولئك النفر المهووسين بجنون العظمة وحب السلطة. 
فشكراً لمن قاد الثورة وناصرها في مرحلتها الأولى والتي بها أسقطت نظام العائلة وشكراً لمن قاد الثورة وناصرها في مرحلتها الثانية والتي بها أسقطت الإنقلاب والانقلابيين.
وها هي الثورة تقاوم وستنتصر بإذن الله.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
هل «الله مع الصابرين» أم مع «صاحب المدفع الأكبر»؟
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
التوطين الإيراني في اليمن
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
د. محمد جميحبين صنعاء وصعدة
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد