آخر الاخبار

مشروع سعودي لإمدادات المياه في 70 منشأة صحية بـ اليمن حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها

وزير الداخلية اليمني : ملتزمون بمواجهة التهديدات المنطلقة من أراضينا
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 6 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 17 يناير-كانون الثاني 2024 06:41 م

 مارب برس- قناة العربية

 

أكد اللواء إبراهيم حيدان، وزير الداخلية اليمني، أن "الهجمات التي ينفذها الحوثيون على السفن التجارية، وسفن النقل في البحر الأحمر، من شأنها إحداث تأثير أمني تجاه دول المنطقة وخاصة تلك المطلة على البحر الأحمر، فضلاً عن تبعاتها الاقتصادية الباهظة عالمياً".

وقال لـ"العربية.نت" إن "الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية أمنها ومواجهة تهديدات الأمن الإقليمي - الدولي، خاصة تلك التهديدات المنطلقة من أراضيها، بيد أن الالتزام ذاته يفرض تنسيقنا مع الحلفاء في المنطقة مثل السعودية ومصر من أجل استعادة أمن البحر الأحمر، وحماية الممرات المائية".

اليمن بحاجة إلى دعم دولي

وأضاف أن "الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي بحاجة إلى دعم إقليمي - دولي من أجل تحقيق مسألة ضمان الحريات الملاحية التي لن تتحقق إلا عبر استعادة سيادة الدولة من أجل هزيمة الحوثيين، وبالتالي لن تدفع طهران بعدئذ بالمنطقة إلى فوضى عسكرة ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".

تصعيد دولي

وفي سياق متصل، ذكر الوزير اليمني أن "عدم توافر دعم للحكومة اليمنية لكي تستعيد سيادتها يجعل البديل لمنع سلوك الحوثيين المزعزع للملاحة الدولية مكلفاً للمنطقة والعالم، فيما يؤدي التصعيد في البحر الأحمر إلى استدعاء أطراف دولية أخرى للمواجهة، ما يعني أننا نشهد حرباً واسعة النطاق بسبب عدم ردع ميليشيات الحوثي".

دعم سعودي لافت

هذا ودعمت السعودية قدرات الحكومة اليمنية الدفاعية، إذ طورت الجيش اليمني على مستوى العمليات العسكرية لمواجهة الحوثيين، وقدمت حزمة إصلاحات اقتصادية لتحسين الوضع المالي عبر تقديم منحة مشتقات نفطية خفضت النفقات وخفضت أعباء ميزانية الحكومة، إضافة إلى منح ودائع مقدمة للبنك المركزي اليمني، ما شكل أحد أهم التدخلات التنموية الداعمة للاستقرار وربط أعمال التنمية بأعمال السلام عبر مستوى المؤسسات الحكومية.

رغبة إيرانية في السيطرة

وبالعودة إلى حديث اللواء إبراهيم حيدان، يشير إلى أن بلاده تطل على مضيق باب المندب، وتشاطئ نحو ألفي كيلومتر من السواحل على البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، فيما تحاول إيران فرض سيطرتها على هذه المنطقة الاستراتيجية التي تعد نقطة التقاء القارات الثلاث عبر ميليشياتها في المنطقة، على حد تعبيره.

تهديد الممرات

ويرى اللواء حيدان أن "تهديد ممرات الملاحة الدولية من قبل ميليشيات الحوثي التي تسيطر على نحو 300 كلم من الساحل مع ثلاثة موانئ وعدة جزر في البحر الأحمر، يطور التوتر في المنطقة، ويدفع تجاه عسكرة الملاحة البحرية".

وأكدت السعودية متابعتها بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية الأخيرة التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية، حسب بيان وزارة الخارجية، مؤكدة أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع.

الحوثي.. تنصل واضح

وفي أعقاب التطورات اللافتة التي تفرض انعكاساتها على مستقبل البلاد السياسي، أضاف وزير الداخلية اليمني "عملية السلام في اليمن تتصل بشكل وثيق باستقرار المنطقة والعالم، بيد أن ذهاب الحوثيين لقرصنة الملاحة البحرية واستدعاء الجيوش على السواحل اليمنية في البحر الأحمر في هذا التوقيت، يعد هروبا واضحا من عملية السلام التي أوشك اليمنيون بدعم ورعاية سعودية، ووساطة عمانية على توقيعها، فيما تعرقل طهران عبر التصعيد الأخير مساعي السلام المبذولة بعد سنين حرب امتد تأثيرها حتى أنهكت اليمنيين.

من جهته، أعرب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن، مكرراً دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي خطوات من شأنها مفاقمة سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية، أو حتى زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج، حسب بيان منسوب إليه.

 

ترحيب سعودي بمسار السلام

وكانت السعودية رحبت بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، بشأن التوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام، فيما جددت وزارة الخارجية السعودية التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية أممية.

والتقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، المبعوث الأممي، أخيراً مستعرضاً الجهود السعودية لدعم مسار السلام وخريطة الطريق بين الأطراف اليمنية من أجل إنهاء الأزمة اليمنية، لتحقيق السلام الشامل وضمان استدامته.