تشكل تهديداً للسعودية.. مليشيات الحوثي تستحدث غرفة عمليات عسكرية في دولة عربية بتنسيق من الحرس الثوري الرئاسي يرد على تهديدات الحوثي وهذا ما وجه به المعقبي ينسف عنتريات الحوثي.. عبد الملك الحوثي يتوسل الرياض بصورة فاضحة الجوازات السعودية تمنح ممثلياتها في كل دول العالم صلاحيات جديدة لخدمة المواطن السعودي المنطقة العسكرية 7 تبدأ شق طريق مدينة مأرب- رغوان لتسهيل حركة المواطنين سلطنة عمان تكشف عن هوية المتورطين بإطلاق النار في «الوادي الكبير» قرار ملكي بمنح 200 مواطن سعودي وسعوديه وسام الملك سلمان من الدرجه الثانيه .. كشف الأسماء تركيا تتوسع بقوة في القارة السوداء ... النيجر وتركيا تتفقان على تعزيز التعاون في مجال الاستخبارات والدفاع ماذا يعني تراجع أوتأجيل تنفيذ قرارات البنك المركزي بعدن ... سبع مخاطر مدمرة هل يجهلها المجلس الرئاسي والشرعية ؟ شاهد.. قطعة أثرية يمنية نادرة جدا بيعت بمزاد في لندن
« نحن في زمن لم يؤخذ فيه لا بسوط معاوية ولا بِشعرته ولم يُتقلد فيه سيف علي» رضي الله عنهم إن كل اشكال الخلاف والصراع الفكري البيني لايُطرح مصادفة وإنما يُطرح وفق دراسة ولغاية ماكرة ومقصد خبيث من اعداء الأمة ادناه التنازع وأعلاه الاحتراب البيني ، يتم فيه انتقاء الوسائل المناسبة لاشتعال جذوة الخلاف بين العامة والخاصة .
ليس هذا فحسب : وإنما يتم مراقبة الصراع وتدوين كل مايتعلق به ( شخوصا ، افكارا ، زمانا ، مكانا ، التطرف ، الغلو ، التوسط ، نقاط القوة ، نقاط الضعف ،..... )
تخبو جذزة الصراع والخلاف لاي سبب كان ثم تعاود الاشتعال عبر مشعلها الرئيسي والذي يقبع خلف الستار بآلية جديدة مُحَدِثا وسائله معتمدا على رصده في الصراع السابق مُحددا اهم النقاط التي تزيد من درجة الصراع وصولا لأقصى درجة التنازع .
إفراغ الطاقات في الهامش والاستثناء والسعي الدؤوب لجعل الثانويات رئيسيات ، يصرف الأمة عن ثوابتها ويلهيها ، ويستدرج الأعداءُ رماتَها للنزول من الجبل وعلى حين غفلة يلتف عليها وعلى الجبل ليضربها من خلفها وفي ثوابتها .
قراءة التاريخ والسِير لأخذ الدروس والعبر ، واستلهام المعاني والقيمة العظيمة والمبادئ النبيلة ، وتعبيد الحاضر بها للولوج للمستقبل بخطى ثابتة ، من يقراون التاريخ لانتقاء جراحه واوجاعه ليسوا إلا قوارض لهدم قلاع الأمة وخللت سدودها ، يحملون اقبح الاوبئة وهل هناك اشد فتكا بالأمة كـ طاعون الفتنة ، ومن يقراون التاريخ للفخر والخيلاء و ( الهنجمة) دون التأسي والإقتداء والعبرة فسيظلون عُراةً مُجوفين تكشِف سوأتهم وتستأصِل شأفتهم ريحٌ صرصر عاتية. (ومايذّكرُ إلا أولُوا الألباب)