مجلس السيادة: الجيش السوداني حصل على أسلحة نوعية وهناك تحالف دولي جديد يتشكل لصالح السودان مبادرة الحزام والطريق الصينية.. ماهي أثارها على باب المندب وقناة السويس ؟ مسؤول حكومي يتحدث عن إنقلاب مليشيات الحوثي على صفقة المحررين من معتقلاتها اسناد العاصمة يدعو القوى الجمهورية لمواصلة دعم الجيش في معركة استعادة الدولة إسرائيل تعتقل خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري .. أول دولة أوروبية تبلغ الحوثيين إيقاف نشاط أهم الوكالات الغربية وتغلق مكاتبها بصنعاء توكل كرمان تؤكد للمقاومة الفلسطينية عواقب الثقة الزائدة بالنظام الإيراني .. إن لم يغدروا خانوا مأرب تحيي صلاة الغائب على روح القائد إسماعيل هنية وتظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطين البيضاء.. مقتل قيادي حوثي وزوجته بانفجار داخل منزلهما تقرير يكشف تفاصيل الرد الإيراني على إسرائيل وكم ستستغرق طهران لتنفيذه
علمت "العربية.نت" أن وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف أنهى كتابة مذكراته التي عكف على كتابتها منذ سقوط النظام العراقي عام 2003.
وقالت مصادر عراقية عليمة إن الصحاف أنهى كتابة مذكراته عن رحلته مع حزب البعث الذي انتمى إليه أواخر الخمسينيات، و قيادته لوزارة الخارجية لفترة غير قصيرة، وإدارته للاعلام العراقي إبان فترة الحرب على العراق.
وكان الصحاف الذي يقيم في الإمارات العربية المتحدة أعلن، في حديث لقناة العربية أواسط عام 2003 أنه بدأ كتبة مذكراته.
ومن المتوقع أن تكون مذكراته "حافلة بالمعلومات التي كان مطلعا عليها خلال عمله الحزبي والوظيفي وحضوره الاجتماعات الخاصة مع صدام حسين ونخب قيادية أخرى، خصوصا وأنه كان أخر مسؤول عراقي رسمي يغادر موقعه الوظيفي في العاشر من نيسان 2003 ، بعد سقوط العاصمة العراقية صباحا وإسقاط تمثال الرئيس صدام حسين عصرا- بحسب المصادر العراقية.
وأضافت المصادر أن الصحاف، الموظف الصارم والمقل في صداقاته ، "عرف عنه أنه من أكثر موظفي الدولة اطلاعا وقراءة وهو يخصص الآن عشر ساعات من وقته للقراءة والاطلاع".
وترجّح المصادر أن تكون مذكراته "مقرونة بوثائق خاصة وأحاديث سرها له صدام حسين. وتعتقد أن المذكرات ستثير حفيظة الكثيرين من رفاقه ومن موظفي الدولة الذين كانوا على خصومة معه، وتتناول علاقته السيئة بعدي صدام حسين، كذلك بالصحفيين العراقيين وكراهيته لهم، فضلا عن أنه كان من أكثر الشيعة العراقيين التصاقا بصدام حسين وكانيوصف بأنه امين سره.
وقالت المصادر أيضا أن المذكرات ستلقي الضوء على زيارته إلى إيران مع سعدون حمادي في مطلع التسعينات "علما أنه كان من المتشددين في الحوار مه إيران ومن المختلفين معهم إلى حد كبير"- حسب تعبيرها.
وتتساءل المصادر: الصحاف أنهى كتابة مذكراته، لكن هل بإسدال الستار على حياة الرئيس السابق صدام حسين يبدأ الصحاف بنشر مذاكراته أم يرجئ النشر إلى حين انسحاب القوات الأمريكية ؟.
يذكر أن محمد سعيد الصحاف ضليع باللغة العربية واستخدمها في خطابه السياسي، ووصف جنود الغزو الامريكي عام 2003بالعلوج وارتبط هذا اللفظ المستقى من التراث اللغوي العربي القديم باسمه في الصحافة الاجنبية اذ لم تتوفر له ترجمه غير عربية.
وكان الرئيس الامريكي بوش الابن صرح خلال الحرب انه كان يتابع خطابات الصحاف بشغف.