آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

أيلول
بقلم/ ياسين عبدالعزيز
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 3 أيام
الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2016 10:38 ص
كـيفَ ألقى (أيلولَ) ياشعرُ قلْ لي
بعدَ (خمسينَ) غبتُ فيها.. فـغابا
عِـشـتُ أبـكـي لـفـقدِهِ وهـو مـثـلي
عـــاشَ يـبـكي صـبـابةً واغـتـرابا
شَـتَّـتَـتـنَـا ريـــــحُ الأثــــافــي وزوراً
تـدَّعي الـوصلَ كـي تواري الغيابا
تَــزعُـمُ الـطُّـهرَ، كـالـبغايا تـغـنِّي
وعــلــى ظِــلِّـهـا تـجـيــدُ الـسِّـبـابا
عَــبِـثَ الـدهـرُ مـثـلـهـا بـالأمـانـي
فـاسـتـحبَّتْ لِــمَـن نـفـتـهُ الإيــابـا
بــلْ أرادتْ تـزويـجـنـا بـعـدَ يــأسٍ
كـي تـواري بـعدَ الـشبابِ الـشبابا
يـالِخُبثِ الطغاةِ في الأرض ِمَكراً؛
تـجمعُ الـشملَ كي تُـطِيلَ العذابا
**
أسـكتي الـيومَ يا فـحيحَ الأفاعي
كـــلُّ أحــلامِـكِ اسـتـحـالتْ سـرابـا
غادري الأرضَ عـلّها الـيومَ تحيى
قــد أحـلـتِ الـجـنانَ فـيـها يـبـابا
واتـركي الـحرثَ لـلشبابِ اخـتيـاراً
أو فـمـوتي إنْ شِـئـتِ فـيـها عِـقـابا
قــد هَـرِمـنا صـبـراً وشـوقـاً لـيـومٍ
نـشهدُ الـجيلَ فـيهِ يـبني الـخرابا

***
إيــهِ (أيـلولُ) .. قـلْ لـتشرينَ هـيَّـا
شَــدَّ (مـايو) إلى (شـباطَ) الـركابا
قُــمْ لِـنَـمضي جـمـيعُنا فــي لـواءٍ
بَـلَـغَ الـشوقُ فـي الـقلوبِ الـنِّصـابا
هـاكِ فـرضَ الـزكاةِ يا بـنتَ كـربٍ
فـاقـبـلـيـــهـا تــحــــيــةً لا ثـــوابــا
قـــد أتـيـنـاكِ بـالـلـواءِ اعـــترافـاً
عـانـقَ الـمجدُ فـي ذراكِ الـسحـابا
فـامـضِ بالشعــبِ يـا شُـباطُ اتـزاناً
سَــطِّـرِ الــضـوءَ لـلـمـعــالي كـتــابـا