اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور وزير السياحة يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب باحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني يرفع دعوى قضائية في عدن ضد عبدالملك الحوثي خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
علاء الدين محفوظ
للمشككين بقدرة الثورة على تحقيق الرخاء والاستقرار لليمن اذكر لهم مثالين حقيقيين أحدهما في العصر القديم, والآخر في العصر الحاضر.
المثال الأول: في عصر الملك عبدالملك بن مروان في الخلافة الأموية كان غالبية المسلمين يعيشون فقرا مدقعا وانتشر في عصر ذلك الخليفة الزنا والفاحشة والسرقات وكثير من المنغصات, فتوفي الخليفة الاموي وتولى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الذي نعم الناس بالامن والامان في عصره, ولم يجد الناس لمن يوزعون زكاتهم لأن الناس جلهم أغنياء وتحدث التاريخ الاسلامي بإسهاب عن حكم عمر بن العزيز, علما بأن حكمه لم يزد عن ثلاثين شهرا فقط,
المثل الثاني: في عصرنا الحديث, في عصر الرئيس القاضي عبدالرحمن الإرياني, وما كانت تعيشه اليمن في عصره من فقر وجهل, ولم تتحقق أهداف الثورة في عصره؛ مما اضطر الضباط الاحرار للقيام بحركتهم التصحيحية بقيادة الرئيس ابراهيم الحمدي الذي ما زلنا إلى يومنا هذا نعيش مشاريعه التي لم تكتمل لقتله غدرا على أيدي خفافيش الظلام ودعاة انهزام اليمن وجهله، علما بأن الرئيس الحمدي حكم قرابة الثلاث سنوات وحقق في عصره نهضة تنموية لليمن, وحقق فائضًا في الميزانية ورفع من رأس اليمنيين أمام العالم أجمع, وكانت لديه خطط عملاقة لعصرنة اليمن والانتقال بها الى مصاف الدول المنتجة والأولى في العالم ولكن...
هذان مثالان من الواقع الملموس لكل من يشكك في قدرة الثورة على النهوض بالوطن, علما بأن اليمن يمتلك من العقول النيرة الكثير ومن الامناء الملايين.
عاشت اليمن.. الوفاء والمجد لدماء الشهداء الأبرار..