فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
يشعر اليمنيون اليوم بأهمية ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢، ولم يصطفوا حولها كما يصطفون اليوم، خلف حاملي شعار هذه الثورة من أجل إكمال مسارها الذي انحرفت به مليشيات الحوثي الأنقلابية خلال اربعة أعوام حينما حولوا النظام الجمهوري الى ملكية هاشمية فاقعة تحت شعار الموت التي قامت لرفض نظام الدولة والجمهورية .
وفي هذا العام تحل الذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر للتذكير بملامح تلك الثورة التي تحل علينا ذكراها في ضروف بالغة الصعوبة والتعقيد تمر بها اليمن على مدى أربعة اعوام من الإقتتال الذي تفرضه المليشيات الحوثية الانقلابية والذي اعاد تذكيرنا نحن اليمنيين بالمعركة التاريخية بين هويتين اثنتين، يمثلها يمنيون يبحثون عن دولتهم، وعصابة إمامية كهنوتية تبحث عن وهم بأحقية الولاية بالحكم والسلطان في تأكيد واضح لحقيقة الصراع الدائر تاريخيا في اليمن منذ مايزيد عن عشرة قرون.
وخلال الأعوام السابقة حاولت المليشيات الحوثية الإنقلابية القفز على هذه الحقيقة في محاولة لطمس جذر الصراع الذي يعتمد على خرافات إمامية كهنوتية أكل عليها الدهر وشرب.
الحديث اليوم هو بعد كل هذه الفترة ان يعاد الحديث بعد أكثر من نصف قرن عن طمس الأهداف السته التي حولتها مليشيات الحوثي الإنقلابية إلى أشبه من حبر على ورق والتي لا يرجع عدم تحققها الى عدم أهميتها بقدر مايرجع إلى إطالة أمد الحرب دفاعا عن الثورة وخيانة الذين غدروا بالثورة من الداخل واخطرها القبول بالذين تلطخت أيديهم بدماء الثوار من ساسيين وعسكريين ومثقفين وأحرار تسببت هذه الأفعال الى ايجاد شخصيات لاتحتاج إلى مواهب لأن ماضيها هو من يديرها.
خلاصة القول ان الجيل الجديد الذي نشأ في اليمن حديثا ليس مستعدا لتلقي خرافات الامامة الكهنوتيه ورافضا للرجوع مرة أخرى أن يقبّل الأرجل والأيدي للأشراف والسادة والفاطميين وليس جاهلا ليتقطرن خوفا من الجن ولايطارد ذيول القرود كما كانت أوامر الامام أحمد حميد الدين سخرية بالشعب وتجهيلا له.
ويجب أن يدرك الحوثيون ان الشعب اليمني الذي ناظل لحماية ثورته لسنوات وتخلص من حكم الإمامة الى غير رجعه من المستحيل ان يعيدوه مرة أخرى الى حظيرة الاستعباد الطائفي المذهبي ولو دعمهم العالم كله وليس إيران وحدها .