وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله
مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
تأتي الأيام بمستجدات يتفاوت الناس في قراءتها إذ يراها البعض مفاجئة لخروجها عن المسار المعتاد من وجهة نظره .. بينما يتوقع البعض حدوثها كونها تأتي في نفس السياق إذ لم يكن حدوثها مفاجئا أو خروجا عن طبيعتها قدر ماهو إظهار لبعض جيفها المخبوءة لوقت الاحتياج .
بعد خيوط العمالة صُدم البعض واحتار آخرون نظرا لحسن ظن اليمنيين الساذج بذوي المشروع السلالي ، ولقصور اعترى قراءتهم للتاريخ الهادوي الدموي في اليمن .
والحق أن المبادئ اليمنية لا وجود لها في قاموس الغزاة الذين لا يرون في كل موجود مادي أو معنوي بما في ذلك الأديان إلا وسيلة رخيصة لتحقيق الشهوة السلالية في السلطة والمال ولهذا فلا غرابة أن تظهر الخيانة المخبوءة في النفوس السلالية على اعتبار أنها وسيلة لتحقيق الأهداف بعيدا عن أدنى نظر إلى القيم الإسلامية أو العربية أو الإنسانية إذ أن كل تلك العناوين إن لم توصل السلالي إلى سدة الحكم فهي في نظره زيف ينبغي أن يزول بينما يرون في الدين – المزيف – الكفيل بإيصالهم الى السلطة دينا واجب الإتباع بل وواجب قسر الناس على انتهاجه .
إن متلازمتا السلالة والخيانة قديمة قدم التأسيس الذي تولى كبره كبير إجرامهم الرسي والذي وثق الروابط بين هاتين المتلازمتين حينما أتى تحت شعار إصلاح ذات البين بين قبائل العرب العاربة ليحول تلك القبائل بخلطته الدينية إلى فئات متناحرة بسبب قضية لا تعنيهم , وكانت خطيئة اليمنيين آنذاك متمثلة في الثقة السطحية في عقرب زعمت أن لديها علاج لقرصات النحل .
إن التعامي عن تاريخ وواقع المشروع السلالي العنصري ليس أكثر من خداع للذات وتسويق للوهم , وما دام أن اليمنيين يخوضون حربا مع المشروع السلالي فينبغي أن يدركوا أدوات خصومهم كي يتعاملوا معها وفقا لطبيعتها وليس وفقا للمرتجى منهم , فاللدغ من جحر واحدة مرات عديدة مدعاة للسخرية نظرا لمعارضته الشرائع السماوية والمنطق السليم .