آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

مهديّ الشيعة يظهر في سوريا
بقلم/ د . بلال حميد الروحاني
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 28 يوماً
الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 09:22 ص

من عقائد الشيعة الروافض المهدي الغائب, ويسمونه بالحجة القائم المنتظر, وقد انتظرته الشيعة قروناً وسنوات عديدة, وابتدعت فيه بدع ومنكرات كثيرة جداً, ويدعون الله ليلاً ونهاراً أن يعجل فرجه, وينتظرونه صباحاً ومساءً عند سردابهم المزعوم, ثم فجأة يظهر بشكل مفاجئ وسريع مع تغيير في بعض أوصافه وصفاته.

والمفاجأة الكبرى أن هذا المهدي هو بشار الأسد!!!!!! فهو يقوم بكل أعمال المهدي التي تنص عليها كتب الشيعة الرافضة, وقبل أن أذكر بعض أعماله عندهم, أذكر بعض مقدماته عند الشيعة والتي تنص عليها كتبهم:

 منها كثرة وقوع القتل والفتن قبل ظهوره, وقد حدث هذا, ففي العراق قتل أكثر من مليون ونصف عراقي, وقتل حافظ الأسد العلوي أكثر من أربعين ألفاً في مجزرة واحدة, وقتلت حركة أمل اللبنانية الشيعية وذبحت في الفلسطينيين المئات في مخيم تل الزعتر وصبرا وشاتيلا, وقتلت إيران المئات من السنة في الأحواز.

 فهذه أكبر المقدمات والعلامات على ظهوره عند الشيعة, وهم يعملون على إيجاد العلامات والمقدمات بأنفسهم حتى يظهر سريعاً حسب اعتقادهم.

ومن المقدمات والعلامات: ظهور أتباع له مستعدون للموت من أجله, ومستعدون لقتل كل من يخالفه, وقد حدث هذا, ولا يخفى على أحد تعطش الشيعة للدماء في الوقت المعاصر.

إذاً فهذه المقدمات الرئيسية عندهم, تبعها ظهور المهدي للشيعة, وقد تفاجأ الجميع أن اسمه بشار الأسد!!! وليس من اسم النبي صلى الله عليه وسلم, ولا مشكلة لدى الشيعة في الاسم, أهم شيء المضمون والعمل!!

فما هي أعمال المهدي وما أهدافه التي سيحققها كما تنص عليه كتب الشيعة, ولأن المقام لا يتسع للتفصيل نذكر أبرز عملين يقوم بها مهدي الشيعة بشار الأسد:

أولاً: ذبح العرب:

فقد ورد في كتب الشيعة الروافض أن من أهم أهداف المهدي هو قتل العرب وذبحهم والإيغار فيهم, والروايات عندهم كثيرة تفيد ذلك, منها:

 (روى المجلسي الشيعي في كتابه بحار الأنوار: أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم).

وروى أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح).

وروى أيضاً: (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد).

ولنقرأ الرواية المُرَوِّعة، فقد روى المجلسي عن أبي عبد الله - عليه السلام -: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .. حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم).

وقد سأل صاحب كتاب لله ثم للتاريخ السيد الصدر عن هذه الرواية فقال: (إن القتل الحاصل بالناس أكثره مختص بالمسلمين), ثم أهدى له نسخة من كتابه (تاريخ ما بعد الظهور) حيث كان قد بين ذلك في كتابه المذكور، وعلى النسخة الإهداء بخط يده.

ونحن نتعجب لماذا يقتل العرب؟!!! ونضع عدة تساؤلات للشيعة العرب:

 ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عربياً؟

ألم يكن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وذريته الأطهار من العرب؟

وألم يكن الحسن عربياً, والحسين عربياً, وفاطمة عربية؟

ألم يكن أئمتكم الإثني عشر من العرب؟

ثانياً: يهدم المساجد:

وقد استبدلوا المساجد بالحوزات والحسينيات, وقدسوا كربلاء والنَّجف وقُمْ, كبديل عن مقدسات المسلمين ومساجدهم, ويستعملون التقية معنا في مساجدنا الثلاثة بصورة مؤقتة في هذه الأيام حتى يأتي مهديهم المنتظر وسيهدمون المساجد بما فيها المسجد الحرام والمسجد النبوي, وقد ظهر المجرم في سوريا وحقق بعض أهدافه, وهذه بعض الروايات من أهم كتبهم:

روى المجلسي الشيعي في كتابه بحار الأنوار والطوسي في الغيبة: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه, والمسجد النبوي إلى أساسه).

أي يسويه على الأرض, وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذين -يعني أبا بكر وعمر- رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد).

لن يكسر دور السينما ولا بارات الخمور ولا أماكن الدعارة بل يكسر المسجد, وقد شاهدنا بأم أعيننا المهدي بشار الأسد!!! وهو يهدم المساجد في سوريا, ويفجر المنارات ويضرب عليها بالصواريخ, وكنا نتعجب من ذلك!!! ما ذا صنعت به المساجد ومناراتها؟!!!, ولكنها أعمال المهدي, وهو يقوم بواجبه كما تعتقد الشيعة الرافضة.

فهذا المهدي (بشار الأسد) لا يحمل أي قيم ولا أخلاق ولا إنسانية ولا ضمير ولا مشاعر ولا مبادئ, لا يعرف إلا أبشع أنواع العمليات الإجرامية وبمساعدة وتواطؤ من الشيعة الروافض في كل مكان.

وهذه الفضائح تتوالى على هؤلاء الشيعة الروافض يوماً بعد آخر والله مخرج ما كانوا يكتمون.