غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك
اكتمل المشهد.. الأزمة وصلت ذروتها.. لم هناك متسع في قص المشهد لإضافة قضايا أخرى فلدينا قضايا «تمرد مسلح وعصيان مدني واصطفاف معارضة وتذمر شعبي من الغلاء وجيش يعاني الإنهاك وضائقة اقتصادية من حروب ومهام لا طائل منها وفوق كل هذا أزمة مالية مخيفة وخزينة مهددة بعجز الموارد وحجب المساعدات الخارجية».
هذه قضايا تتزاحم في مربع الأزمة وهي كافية لخلق انفجار مروع -لا سمح الله- إن لم يتم تدارك الأمر بحوار شامل جاد وغير مشروط وفي أقرب وقت ممكن.
التفكير بنقل الجيش من حرب عصابات الشمال إلى حرب شوارع الجنوب قرار لو حدث لا يمكن وصفه سوى بالانتحار السياسي فصيف 2010 غير صيف 94م.
المعارضة تنتظر لفرج يهبط من السماء بواسطة الآخرين عبث سياسي لذا يفترض أن يكون هناك تفكير في عامل الزمن، وليس هناك أحد يمكن اعتباره في وضع مطمئن فالجميع أمام اختبار تاريخي صعب وفرصة وحيدة وأمامهم ضرورة لاتخاذ قرارات شجاعة جدا من كل أطراف الفعل في اليمن، بل قرارات تصنع المعجزة قبل أن تنفذ هذه الفرصة فنجد انفسنا أمام مشهد مختلف تماما عما هو موجود الآن، هذا إن لم يتسبب طرف من الأطراف بهدم المعبد على من فيه -لا سمح الله-.
في السياسة لا أحد يدفع ثمن الكرت المدفوع سلفا «الكرت أصبح في جيبي لست مستعدا بأن أدفع ثمنه»، قالها كيسنجر للاستاذ كمال أدهم مبعوث الملك فيصل -رحمه الله- حينما أوفده لاقتراح مساعدة الرئيس السادات بعد اتخاذه قرار مفاجئ بطرد الخبراء الروس دون الحصول على التزامات أمريكية كانوا عرضوها للسادات من قبل، بينما السادات اتخذ القرار في لحظة غضب من الروس حسب رواية كيسنجر.
*عن الاهالي نت