شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..
مأرب برس / خاص
مأرب برس / خاص
حالة الإلهام التي اعترت الشعراء خلال مأدبات الإفطار الرمضانية التي تقام في المحافظات حالة غريبة !!!
ففجأة تنزلت شياطين الشعر على بعض شعراءنا وانفتحت قريحتهم وتدفق الشعر من بين ثناياهم كالسم الزعاف !!!
واندفع الشعراء إياهم في كل واد يهيمون .... وفي كل وادي حلوا غرسوا للفتنة شتلة ، ونصبوا للشر راية ، وقرعوا للحرب طبول......
حتى كادت قصائدهم أن تطيح برؤوس وتخرج السيوف من الأغماد والرماح من زنادها والرصاص من أفواه البنادق والخيول من أعنتها والعقول من عقالها ... هكذا جاد شيطان الشعر فجأة ونثر مفردات المجون والفحش والبذاءة والسفاهة على قهوة الفطور في كرم رمضاني ماله من مثيل...
فاغترفوا منه وارتشفوا من رحيقه الممزوج بزنجبيل النفاق المختوم بمسك الابتذال ..
فجاشت قرائحهم شعرا بالسم مدسوس ويشعل حربا كحرب البسوس ...
قصائدهم مفخخة القوافي ... أبياتهم بيوت الخراب المسكون بالبوم ... صدر البيت لغم وعجزه قذيفة ..
يلقون القصيدة فتنفجر ويسمح دويها في اليمن كله ...
وفي كل قصيدة ينصبون مصيدة ..
وفي كل بيت للمشترك شرك ...
وفي بطونهم لم يخفوا أي معنى ...
قصائدهم صريحة وبالعربية الفصيحة مدح هنا وهناك ردح غزل هنا وهناك قدح ...
ما احتاجوا إلى إطلال ليبكوا عندها وتلتهب قرائحهم فاليمن طلل كبير تلوح كباقي الوشم في راحة اليد ...
لم يحترموا رمضان فما عفت ألسنتهم وما صامت إلا عن الكلام الحسن .... من اجل ثمن بخس دراهم معدودة باعوا ألسنتهم بالمناقصة...
ومع شياطين الفضائيات الذين احيوا ليالي رمضان بالرقص والغناء ... أسسوا جمعية الشياطين الأحرار
بالا حرج من شعرهم يشعر المجون ومن طربهم ونشوتهم وتمايلهم وهم يلقون (يحوقل) المجنون ...
ويستغفر النفاق وهو يسمعهم يقولون مالا يفعلون ...
لهم نقول ما قاله شاعر لم يخض في بحر الغواية والإغواء ...
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة، طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة، صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه،
وقال: "إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه "