إعصار مدمر يهدد حياة 22 مليون أمريكي بولاية فلوريدا كأسوأ كارثة طبيعية منذ 100 عام وبايدن يناشد السكان بالفرار فورا البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن خسائر مخيفة ورقم فلكي لكُلفة الحرب خلال عام 20 صاروخاً من لبنان تجاه تل أبيب يشعل المواجهات من جديد.. وحزب الله يعلن تصديه لمحاولتي تسلل هي الأعنف اشتعال الحرب وبدءاً من اليوم..وكوريا الشمالية تعلن قطع الطرق والسكك الحديدية مع الجارة الجنوبية جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا موقع عالمي يسرب وثائق خطيرة تفضح كيف ساعدة القوات البريطانية للجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل خطيرة حول ضرب إيران في مباحثات هاتفية بين بايدن ونتنياهو اليوم أول دولة خليجية تعلن حبس وزير سابق لمدة 4 سنوات وغرامة مالية بتهم الفساد تقرير إسرائيلي خطير ينشر لأول مرة عن قدرات حماس القتالية العالية لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟
تمكن باحثون بريطانيون من الكشف عن عدة حركات بالوجه، تقوم بها الأجنة وتتوافق مع البكاء أو الابتسام، مثل العبوس وتقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفتين، ويمكن أن تبدأ قبل الولادة بوقت طويل.
وأوضح موقع “العربية. نت” أنّ هذه الدراسة أُجريت بجهد مشترك بين جامعة دورام وجامعة لانكستر، ونشرت فى دورية المكتبة العامة للعلوم “بى أل أو أس وان” وفيها قام الباحثون بمتابعة 15 جنيناً عن طريق تصوير دقيق بفارق أسبوعين فى الفترة ما بين الأسبوع 24 والأسبوع 36 من الحمل.
وتمكن الباحثون فى النهاية من تحديد 19 حركة صغيرة تقوم بها الأجنة، تتوافق مع تعابير خاصة عند جمعها مع بعضها، وتتطور مع تقدم الحمل، إذ تتحول من مجرد حركة بسيطة كالإبعاد بين الشفتين إلى الجمع بين عدة حركات، مثل تقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفة لتشكيل تعبير وجهى واحد كالتكشير أو الابتسام أو التعبير عن الألم.
إلا أنه حتى الآن لا يوجد أدلة فيما إذا كان الجنين يشعر بالألم فعلا أو إن كانت هذه الحركات مرتبطة بالمشاعر، ولكن يأمل الباحثون أن تكون هناك صلة بين هذه التعابير والممارسات التى تقوم بها الأم والتى يمكن أن تضر بالجنين كالتدخين وتعاطى المخدرات والكحول.
فى السياق نفسه، يعتقد العلماء أن تلك الحركات والتعابير التى يقوم بها الجنين أثناء الحمل تكون جزءاً من تطور قدرته على إيصال مشاعره والتعبير عن الألم والتى تعد مهمة جداً له عند الولادة. فعلى سبيل المثال، يمكن لحركة التثاؤب أن تحفز منطقة الدماغ الموافقة لها لتبدأ بالتعرف على هذه الحركة، وبالتالى يستطيع الرضيع القيام بها بعد الولادة، وهذا ينطبق على الحركات والتعابير الأخرى.
يذكر أن نتائج تلك الدراسة تعتبر حجر الزاوية لفهم تطور الجنين ومشاعره، كما يمكن أن تعطى متابعة تعابير وجهه مدخلاً جديداً للأطباء لتحديد صحته وسلامة البيئة داخل الرحم.