بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات السودان والصين يوقعان اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية القيادة الوسطى الأمريكية تعلن عن ضربات جديدة تشمل تدمير مسيرة ومركبات دولة تقلق الغرب تعلن عن إطلاق 10 أقمار صناعية وتكشف مهامها إن بي سي تتحدث عن تحرك أمريكي لعقد صفقة مع "حماس" بدون العدو الإسرائيلي مأرب.. قيادة قوات الامن الخاصة تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر مأرب تحتشد وتوجه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة مصادر مطلعة تفضح أحدث كذبة لزعيم المليشيات أطلقها يوم أمس أمام قطعانه
له عادةٌ في الزيارةِ يخرجُ في كلِّ عامٍ إلى ارض مولاه
يقصِد اقداره بين تلك القرى
مرحباً بالمجاورِ نعرفهُ من بعيدٍ :
عمامتُه
والحُداءُ بحبِّ النبيِّ
واطمارُه البِيضُ مثل السريرةِ قانعةٌ
(بعض ما قسم الله)
يا سيِّدي الضيفُ ما حالُ اهلِ القرى إذْ تمرُّ عليهمْ واذْ انتَ تغمرهمْ بالدعاء ؟
كم الشاكرونَ ؟
وكم مَنْ يصدُّكَ عن بابهِ ليس يفتحُ للأجرِ نافذةً او يحضُّ على كسرةٍ للغريبْ !!
فما حالُ اهلِ القرى إذْ تمرُّ عليهمْ مرور الكرامِ
تجود بما فتح اللهُ
صِدقاً
وذِكراً جميلاً
تهللُ للغيثِ
تدعو فيدعو الصِّغارُ وراءكَ : (آمين)
يا سيِّدي الضيفُ لو ايقنوا لكفتْهمْ – ولو آمنوا – غَيمةٌ
غيرَ انَّ التي كالحجارةِ
انَّى يلينُ لأقفالِها القطرُ او يستجيبْ !!
***
مناسبة القصيدة:
إهداء الى رجلٍ (من أهل الله)، يجوب القرى في كل عام، يرجو ما قسم الله بني شيبه: 2001