تصريحات لقائد الحرس الثوري تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على السفن التجارية - مسؤول حكومي يوجه تحذيراً للمجتمع الدولي أبو عبيدة يعلق على العملية البطولية التي نفذها المواطن الأردني وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية الجيش الأمريكي يتحدث عن تدميره لـ 5 أهدف حوثية الفريق بن عزيز : القوات المسلحة باتت اليوم أكثر قوة وصلابة في مواجهة تنظيم مليشيات الحوثي ومشروعها التدميري الكشف عن كارثة غير مسبوقة تتكتم عليها المليشيات في مناطق سيطرتها الشيخ محمد الخراز يتبرع بقطعة أرض لبناءً مركز لعلاج الأورام السرطانيه بمحافظة مأرب توكل كرمان تكشف عن دخول مجمع بلقيس التعليمي الخدمة خلال الأيام المقبلة .. السعودية تشارك في أولى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا أغنى 10 دول في إفريقيا.. و دولة عربية في المركز الثاني بـ15 ألف مليونير
لقد احترقت خلال أسبوعين فقط كثير من المفاهيم والاعتقادات السلبية التي خيمت على الشعوب العربية لأكثر من قرنين من الزمان... فالشعور بالانهزامية، وعدم الاستطاعة، وانتظار مهدي آخر الزمان، والتعلل بلقمة العيش، والتعلل بأنني وحدي،...كل تلك قد احترقت تماما، وذهبت أدراج الرياح.
لا أريد أن أتحدث عن كل تلك المحروقات الفكرية، ولكن ما أريد التحدث عنه اليوم هو الفكرة التقليدية في التغيير، القائمة على قيادات تقليدية. أيا كانت هذه القيادات. لقد أثبتت قراءة التاريخ المعاصر أن هذه القيادات التقليدية تبطئ من عجلة التغيير، وتخلق اليأس في نفوس الناس، والشعور بالعجز عن التغيير. بل أكثر من ذلك أنها تضعف الروح الوثابة لدى عامة الناس التي تريد أن تغير.
لأكون أكثر صراحة معك سيدي القارئ، الذي أكتب له... إن قادة التغيير الفعال هم أولئك الأشخاص "العاديون"، "البسطاء"، الذين لم يتلوثوا بالأفكار العتيقة، ولم يلبسوا الثياب السياسية الق...، ولم يلوكوا بأفواههم الكلمات "الكبيرة" "الفارغة" التي يجيد التفوه بها الخطباء والزعماء، وتلك الثلة التي لا تستطيع أن تعيش إلا تحت أضواء زائفة.
إن قادة التغيير، هم البسطاء الذين يعانون من مرارة العيش، ويكتوون بنيرانه، وليس أولئك الذي يغدون في موكب ويروحون في آخر، أيا كانت انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو الطائفية، فأولئك هم أحرص الناس على حياة، وعلى مصلحة، وعلى وضع، وعلى سيارة فارهة، وعلى قصر مشيد، وعلى استثمارات، وعلى مكرفونات، وعلى خطابات...
لقد احترق مفهوم التغيير التراتبي، ولم نعد بحاجة إلى الوجوه المتكلسة لتقود مسيرة التغيير. نقول لكل أولئك "الأيقونات!!" من قيادات اللقاء المشترك، وغيرهم ممن يضعون وصايتهم على الناس: اتركوا الشعب وثورته... اتركوا الشعب ليدوس بقدميه الطغمة الحاكمة... اتركوا الشعب ليدوس بقدميه الأفكار المتعفنة... دعوا الشعب، فهو لم يعد ذلك الطفل الذي يحتاج إلى أن تكونوا آباءه... فيا لها من أبوة حمقاء!!
لترحلوا أنتم بإرادتكم، وليرحل النظام المتسلط بإرادة الشعب...لترحلا معاً.