آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي

فنادق صنعاء فئة الخمس نجوم امتلأت
بقلم/ خالد الحمادي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
السبت 09 يناير-كانون الثاني 2010 09:01 ص

يعاني اليمن هذه الايام تحديات كبيرة بسبب التهديدات الأمنية وبالذات من تنظيم القاعدة، كما يواجه ضغطا شديدا من الإعلام الغربي الذي (غزا) اليمن بكل ثقله، بدرجة غير مسبوقة ولم يشهد له اليمن مثيلا من قبل.

وأثار هذا (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن مخاوف عديدة، وبالذات حيال أسباب وجوده الآن بهذه الكثافة غير المعهودة، والتي قرأها البعض على أنها تأتي في إطار التوقعات لأن يكون اليمن هدفا مقبلا للقوات الأمريكية، خاصة بعد الضربات الجوية والبرية التي استهدفت مواقع عناصر القاعدة في العديد من المناطق اليمنية خلال الشهر الماضي واستمرار الحملة العسكرية والأمنية ضد القاعدة.

فنادق العاصمة اليمنية صنعاء من فئة الخمس نجوم امتلأت بالصحافيين والإعلاميين الغربيين وفي مقدمتهم الأمريكيون والبريطانيون، لدرجة فاقت الإمكانيات الحكومية والخاصة، ولم تتمكن أي من هذه الجهات مواجهة هذا الضغط الشديد الذي وصل إلى درجة (المعاناة) من عددهم الكبير.

وذكر احد المعلقين السياسيين لـ'القدس العربي' أن هذا 'الحشد الهائل في عدد الصحافيين والاعلاميين الغربيين أرهق المحللين السياسيين، كما أرهق المتعاملين والمتعاونين معهم، وأن هذا الحجم الكبير من (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن ربما يكون مؤشرا قويا لتدخل أمريكي لضرب القاعدة في اليمن، أو على الأقل توجيه ضربات من البارجات الأمريكية المرابطة في خليج عدن'.

وأعرب العديد من المعلقين السياسيين عن قلقهم الشديد حيال ذلك، 'خاصة وأن خطر القاعدة في اليمن لا يصل إلى هذه الدرجة الكبيرة من الخطورة، في ظل القدرات الأمنية القادرة على مواجهة خطر القاعدة، إذا توفرت لها الإمكانيات المادية'.

ونصحوا الولايات المتحدة الأمريكية بـ'أن تكون جزءا من الحل، لا أن تكون جزءا من المشكلة وألا تكرر أخطاءها السابقة في محاربة الإرهاب، كما حصل في أفغانستان وفي العراق'.

شبح التدخل الأمريكي في اليمن قادم، وفقا لهذه (الإرهاصات) الإعلامية الغربية، لكن هذا التدخل إذا حدث، قد يضاعف المشكلة مع القاعدة أكثر مما يساعد على الحل، وسيكون هذا التدخل بمثابة (هدية) قدمت بطبق من ذهب لتنظيم القاعدة، لأنها ستعطي المبرر الشافي لتنفيذ القاعدة عمليات إرهابية داخل اليمن، بذريعة أنها أصبحت في مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية، وفقا لهذه المصادر.

ويعتقد العديد من المحللين السياسيين في اليمن أن القاعدة كسبت تعاطفا كبيرا من القبائل اليمنية مؤخرا بسبب العمليات الأمنية الأخيرة التي طالت العديد من المواقع التي يعتقد أن عناصر القاعدة يختبئون فيها في محافظات أبين وشبوة وصنعاء، إثر سقوط العديد من الضحايا المدنيين في تلك الغارات الجوية.