رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
من أساء الاستقبال فليحسن الوداع.. ما ضاعت الفرصة بعد ولا يزال في والوقت متسع لمن قصر في حق نفسه اتجاه وطنه خلال الأيام السابقة من أيام الثورة ، أمامنا جميعا فرصة لم تنتهي علينا أن نقدم مصلحة اليمن على مصالحنا الشخصية والحزبية والطائفية اليمن اكبر منا جميعا والحفاظ عليها واجبنا جميعا ، لندع الأحقاد ونحكم الضمائر الحية فينا ، ها هو يوم ٢١ فبراير قد اقبل حاملا لنا أمل جديد ، ونهاية عهد افسد حياتنا ،انتخابات ٢١ فبراير من اجل التخلص من حكم الفرد ، من اجل إعادة الدولة المغتصبة ، من اجل بناء جيش لحماية اليمن لا من اجل الفرد والأسرة ، من اجل ردم الفتنة والحروب بين الشعب الواحد ، من أجل يمن قوي موحد ، من اجل شعب متساوي لا شيخ ولا رعوي كلنا في نظر القانون سوية علينا أن نقف يد واحد ، في نجاح الانتخابات ، وفي المقابل يحب علينا احترام الرأي والرأي الأخر من دون إحداث ضجيج ، دعونا نسمع العالم من هو الإنسان اليمني ، في رقي أخلاقه وحسن تعامله وحبه لوطنه والأبناء وطنه دعونا نصنع تاريخ يفخر به من بعدنا من الأجيال ، دعونا نحترم بعضنا البعض ونحترم خيارات بعضنا من دون تهديد،أو حمل سلاح ،هل هذا صعب على يمن الإيمان والحكمة يجب تغليب مصلحة الوطن عن المصالح الشخصية , فعلينا نبذ كل الأحقاد وننظر لمصلحة اليمن, لأننا سوف نزول وسوف تبقى اليمن ومعها أولادنا وأحفادنا ، والتاريخ لن يرحم احد.
لقد خلقنا فى تباين واختلاف , ولولا هذا التباين ما كان هناك ليل ولا نهار , ولا صيف وشتاء, وهذا الاختلاف والتباين جاء أيضا فى الشكل واللون وطريقة التفكير والنيات والآذواق والآرزاق والمطالب والدين , وفى كل مناحى الحياة يوجد فيها إختلاف . لكن يظل كل منا يحترم خيار الاخر ، وحريته ، و تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين لتكن هذه المقولة شعارنا ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ___ ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)
إن الاحترام و التسامح بين أبناء الوطن الواحد بكل توجهاته السياسية وأطيافه وطوائفه هو أسلوب متحضر ومطلب شعبى للذين يدركون معنى المواطنة , ويدركون معنى الأخوة والاحترام , وهم بذلك يكونوا أكثر فكرا وتحضرا , وأكثر عطاءا للأخرين , لذا يجب علينا أن نتسم بالصفح والتسامح والتسامى , كى تبقى اليمن ثابتة الآركان .وتبقى الأخوة فى الوطن قائمة على التحابب والمودة والآلفة , ويكون الهدف العام هو الحفاظ على اليمن , وبهذا نستطيع أن نجعل وطننا نموذجا للعفو والمغفرة بين كل شرائحه ومضربا للأمثال