مصادر مطلعة تكشف عن نظام استخباراتي حوثي جديد ينتهك خصوصيات المواطنين ويطلع على كامل أسرارهم عيدروس الزبيدي يستدرج عضوا في الرئاسي الى مهمة جديدة - نص القرار عاجل.. انفجارات عنيفة تهز شرقي صنعاء - مصادر مأرب برس تكشف السبب الكويت توزيع 1000حقيبة مدرسية مع مستلزماتها للطلاب النازحين بمحافظة مأرب تعرف على عدد الأجانب والعرب الذين دخلوا اليمن عبر منافذها البرية والجوية خلال 7أيام توكل كرمان ترد على مرشد إيران: خامنئي كهنوتي يكافح لتدمير بلادنا ولايقل جرما وإجراما عن الصهاينة أنفسهم حماس تنعي قائد عسكري كبير وتؤكد: ''مقاومتنا لن تنكسر'' عاجل : الملك سلمان يصدر قرارات ملكية تنهي خدمة قيادات عسكرية عليا في الحكومة السعودية ويصدر قرارات تعيين جديدة لجنة اعداد ادبيات ووثائق التكتل الوطني للأحزاب في اليمن تختتم اعمالها عاجل: المبعوث الأممي يلتقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي ويتجاهل مناقشة اهم ملفات المرحلة
ان المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، بناء على دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد"".
وهذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التي تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في المركز الثاني 23%، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11%.
"من يتحدثون عنها في البحث هي زوجتي!" قال عادل، ولم يكن مازحا ولم يبتسم بعد إلقاء العبارة التي قالها بنبرة قاطعة، إنما أخذ يسرد مرات كثيرة تبادل فيها وزوجته الضرب، انتهى بعضها في قسم الشرطة أو المستشفى.
تؤكد الخبيرة النفسية داليا الشيمى ــ مدرسة علم النفس بجامعة القاهرة ومؤسسة مركز "عين على بكرة" للاستشارات النفسية والأسرية "المرأة بطبيعتها ليست أقل ميلا لاستخدام العنف البدني". مضيفة: "ربما تفضل النساء العنف السلبي، بمعنى تدبير المكائد واستخدام طرق غير مباشرة بدلا من الضرب، لذلك فهذه الصدارة في الدراسة جديرة بالتحليل".
عادل لا يبدو مقتنعا بذلك ففي رأيه أن "المسألة ليست مصرية أو هندية، هناك سيدات مصريات يحترمن أزواجهن ويعشن بما يرضي الله، وهناك زوجات مثل المرأة التي قدر الله أن تكون زوجتي، لا يفهمن إلا بلغة الضرب!". ومن اللافت فيما أوردته الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط، لكن الدراسة نفسها أشارت إلى أن ذلك فارق إحصائي، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة في الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالي يسهل تسجيل حالات الضرب.