تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
الانتحار الذي تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية على مشارف مدينة مارب، يعود بذاكرتنا إلى مطلع فبراير عام 1987م، عندما قرر قادة طهران احتلال مدينة البصرة العراقية، وزجوا بكل قواتهم وامكانياتهم العسكرية لخوض معركتهم الحاسمة التي أطلقوا عليها "كربلاء 5" وبالمقابل أطلق الجيش العراقي حينها حملته الدفاعية تحت مسمى "التوكل على الله".
وفي نهاية ابريل من نفس العام انتهت المعركة وازيح الستار عن النتائج التالية:
بلغت خسائر الإيرانيين قرابة 65 ألف جندي ما بين متطوعين وحرس ثوري، مقابل 18 ألف جندي عراقي، ومدينة البصرة لم يطأ ترابها جندي إيراني واحد.
ولعل المعركة التي تدور رحاها اليوم على مشارف مدينة مارب اليمنية لا تخرج عن كونها تكرار للمشهد الإيراني بذات الصلف الفارسي الذي حدث على مشارف مدينة البصرة قبل ثلاثة وثلاثين عاما.
ولا يعني هذا ان التاريخ يعيد انتاج نفسه كما يقال، ولكن حكومة إيران هي التي تعيد تكرار اخطائها العدوانية على البلدان العربية، بدافع تحقيق اطماعها التوسعية في المنطقة، فتقدم على جريمة التدخل في شئون بلداننا والعبث بأمن واستقرار شعوبنا العربية، منتهكة لحرمة كل القوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول وتحرم انتهاك سيادة البلدان او التدخل في شئونها الداخلية من أي بلد اخر.
فالتدخل الايراني السافر الذي يحدث في اليمن حاليا على مسمع ومرى من هيئات الأمم المتحدة، ليس ببعيدٍ عما احدثته إيران من عاهات ميليشاوية معيقة لبناء الدولة في كلا من العراق ولبنان، وهذا ما حاولت فعله في مملكة البحرين لولا تدخل المملكة العربية السعودية في تامين دولة البحرين.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني لم يعد خافيا على أحد ان إيران تحارب في اليمن بشكل مباشر منذ بداية العام الجاري خصوصا عندما أدرك قادتها، ان حاجة اليمنيين لسلام حقيقي قد حان وقتها، فسارعوا لإعلان ظهورهم المباشر والعلني ليتسنى لهم قطع الطريق امام أي جهود دولية وإقليمية تسعى لإنهاء الحرب التي اشعلتها ميليشياتهم الحوثية الانقلابية .