ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
ست سنوات وما يُسمى المجلس الإنتقالي، يبيع الوهم لأنصاره. لدرجة أن القيادة نفسها، صدقت أن ما تروجه من أوهام حول حلم الدولة المزعوم، لربما صار حقيقة قابلة للتجسيد قريبا.لكن الواقع يصفعهم باستمرار.
انظر كيف يولولون ويبكون ويصرخون . هل هؤلاء ساسة يتمتعون بأدنى حصافة أم مجرد اتباع.
كان الإنتقالي، يظن أنه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحلم المزعوم. لهذا لمجرد تصريح طبيعي جدا من الرئيس ، جعلهم يضطربون.
هل كان حديث الرجل صادمًا بالفعل..؟
بالطبع لا. لكن من طباع المتوهمين أن أدنى كلمة تجرحهم، إنهم يعيشون في وهم كبير، وهذا ما يفسر هياجهم الصبياني المثير للشفقة. من الطبيعي أن تجد أنصار الإنتقالي من العوام ساخطين من تصريحات العليمي مع كونها تصريحات طبيعية ولا تبرر كل هذا الجنون.
لكن ما يجعلك مصدومًا أكثر هو أن رموزهم السياسية أكثر عشوائية من أنصارها.لدرجة أنك تعجز عن التفريق بين لغة قيادي ولغة تابع مغرد بلا وعي ولا خبرة.
كان الإنتقالي يعتقد أنه قد تمكن من تسويق نفسه كحامل مركزي للقضية، وأن الجميع باتوا مقتنعين به، ولم يتبق سوى أن يثبت سيطرته الكاملة، كي يعترفوا له بالجدارة.
وفجأة تبخر الحلم. هذا الكيان السياسي يقتات من الوهم وليس لديه أدنى فكرة عن طريقة الدول في اتخاذ مواقفها تجاه مصائر الشعوب.
اي تصعيد من قبل مليشيات الانتقالي في عدن سيجعلهم يخسرون كل المكاسب السياسية التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية وستكون نهاية الانتفاشة الانتقالية ستكون السعودية وكل أعضاء مجلس القيادة باسثناء عيدروس ضد تصرفات وأفعال الانتقالي وسيقف المجتمع الدولي ضدهم .
الحقيقة التي يعجز الإنتقالي عن فهمها هو أن السعودية دولة، ومهما حاولت مداراته أحيانا، فهذا لا يعني أنها مستعدة توقع له على شيك أبيض،ليعبث بمصير دولة مجاورة لها.
هل كان يتوقع أن تصبح المملكة حارسة لأوهامه الفوضوية. كل المؤشرات تتحدث ان هؤلاء صبيان مراهقون وليسوا ساسة فضلا عن أن يكونوا رجال دولة.